• ما هي أسماء يوم القيامة التي جاءت في كتاب الله العزيز ؟
وردت عدة أسماء ليوم القيامة في كتاب الله العزيز نذكر منها :
يوم الحساب ــ يوم التلاق ــ يوم الجمع ــ يوم التغابن ــ يوم البعث ــ اليوم الموعود ــ النشور ــ يوم الحسرة ــ يوم الميعاد ــ يوم الفصل ــ الساعة ــ الواقعة ــ الطامة ــ الصاخة ــ الآزفة ــ الحاقة ــ القارعة .
• لماذا سميت القيامة بــ ( الساعة ) ؟
قال تعالى : ( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ ) سورة الروم :12
الساعة عبارة عن جزء من أجزاء الزمن وبما أن القيامة تكون في آخر ساعة من ساعات الدنيا ، فلهذا سُميت بــ ( الساعة ) .
• لماذا سميت القيامة بــ ( الواقعة ) ؟
قال تعالى : ( إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ * لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ) سورة الواقعة : 1 – 2
سميت القيامة بــ ( الواقعة ) لتحقق حدوثها وقيل سميت بهذا لكثرة ما يقع من الشدة فيها أو لشدة وقعها .
• لماذا سميت القيامة بــ ( الصاخة ) ؟
قال تعالى : ( فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ ) سورة عبس : 33
سميت القيامة بــ ( الصاخة ) لأنه يحدث فيها صوت هائل يصّم الآذان ويصخ الأسماع . والصاخة هي الصيحة العظيمة التي تصم الآذان .
• لماذا سميت القيامة بــ ( الطامة ) ؟
قال تعالى : ( فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى ) سورة النازعات : 34
سميت القيامة بــ ( الطامة ) لشدة أهوالها . والطامة هي الداهية التي تطم الدواهي وتعلو عليها .
• لماذا سميت القيامة بــ ( الآزفة ) ؟
قال تعالى : ( وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ ) سورة غافر : 18( أَزِفَتْ الْآزِفَةُ ) سورة النجم :57
سميت القيامة بــ ( الآزفة ) لقربها أو دنوها .
وأزفت الآزفة معناها اقتربت ودنت القيامة .
• لماذا سميت القيامة بــ ( الحاقة) ؟
قال تعالى : ( الْحَاقَّةُ * مَا الْحَاقَّةُ ) سورة الحاقة : 1 – 2
سميت القيامة بــ ( الحاقة ) لأنها واجبة الوقوع . ولأنه يحقّ فيها الجزاء .
• لماذا سميت القيامة بــ ( القارعة) ؟
قال تعالى : ( الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ ) سورة القارعة : 1 – 3
سميت القيامة بــ ( القارعة ) لأنها تقرع القلوب بهولها.
• لماذا سُمي يوم القيامة ( يوم التغابن) ؟
من جملة التفاسير التي أوردها العلاّمة الطباطبائي في تفسيره لهذه التسمية ما يلي :
التغابن سريان المغبونية بين الكفار بأخذهم لمعاملة خاسرة وتركهم معاملة رابحة .
الوجه الآخر : التغابن لجميع أهل الجمع من مؤمن وكافر أما المؤمن فلأنه لم يعمل لآخرته أكثر مما عمل ، وأما الكافر فلأنه لم يعمل أصلاً والوجه المشترك بينهما أنهما لم يقدرا اليوم حق قدره .
تحياتي..........روورووة
