** خسارة الهلال للسوبر الآسيوي تبدو طبيعية جداً قياساً بالإعداد المتواضع للفريق الذي سبق اللقاءين.فالفريق الذي عانى من افتقاد أبرز نجومه عانى كثيراً من الفراغ الإداري الذي ألقى بظلاله على عملية الإعداد التي تعتبر "الأغرب" من نوعها في العالم.. حيث جاءت بداية الإعداد لخوض أهم لقاءين الفوز بنتيجتهما يتوج الفريق بطلاً لأهم وأرقى البطولات الآسيوية متأخرة ، ومدربه وصل متأخراً ، ولم يجرِ أي لقاء تجريبي!.
** صديق هلالي قال بعد مباراة إياب السوبر : أن يخسر الفريق بطولة فالأمر عادي ولكن الغير عادي والمؤلم في نفس الوقت هو مستقبل الهلال الذي بات مهدداً بالخطر !..
ويضيف صديقي حتى والفريق يحقق بطولتين في الموسم الماضي إلا أنه لم يقدم المستوى المطمئن.. والقاعدة الزرقاء باتت "هشة" جداً..
ويقول هذا الصديق : من يصدق بأن نادياً بحجم وإمكانات وبطولات الهلال يدار بهذه الطريقة العشوائية فالرئيس لا يحضر إلا في المناسبات الكبرى والنائب بلا صلاحيات والقرار غائب .
لاعب بإمكانات أدميلسون يتم الاستغناء عنه ولاعب بحجم الكاتو يمنح الفرصة تلو الأخرى لإهدار البطولات على الفريق.. أعضاء الشرف ابتعدوا وتركوا الفريق يعاني من الضياع والسبب تجاهل الإدارة لهم.. حتى أن الداعم الأول للهلال تخلى عن دعمه وتكريم نجومه بسبب الإدارة.
مستقبل الهلال في خطر إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه وهذا ما يحزننا كهلاليين.. بهذه الكلمات اختصر صديقي الهلالي معاناته بعد خسارةالسوبر!.
باختصار
** التصريحات ووعود التخدير بالاجتماع بأعضاء الشرف أو إجراء اللقاءات المفتوحة لن تجدي بل تزيد الأوضاع الهلالية سوءاً.. لأن الوعود السابقة كانت سراباً والوعود اللاحقة لن تختلف عنها.. والحل في موقف شجاع وجريء سواء من الإدارة أو أعضاء الشرف!.
** ما حدث من الجمعان قبل نهائي السوبر ليس جديداً.. وهو تصرف يعبر عن عقلية هذا اللاعب التي لم تستوعب الاحتراف حتى الآن.. الجمعان كرر مواقفه المخجلة التي بدأها بعُمان ثم كررها في إيران وبالأمس بالرياض.. الغريب أن تصرفات الجمعان المخجلة حدثت جميعها أثناء تمثيل الهلال للوطن!.
** جماهير الهلال تتمنى موقفاً حازماً مع اللاعب فالهلال على مدى تاريخه الطويل لم يعتمد يوماً على جهد أو نجومية لاعب مهما كان حجمه!.
** هلالي آخر قال: الله يذكر جيل النعيمة والمصيبيح والبيشي ورفاقهم بالخير ورحم الله الأمير عبدالله بن سعد.. فمع ذلك الجيل وفي عهد إدارة الأمير عبدالله بن سعد - يرحمه الله - لم نكن نسمع أو نقرأ عن من يساوم أو يتهرب من تمثيل الفريق كما يحدث الآن!.
** في إياب السوبر لم يخسر الهلال بسبب غياب الجمعان ولكنه خسر بسبب خطأ مدربه ماتورانا الذي أخرج المهاجم حسين العلي واشرك بدلاً منه لاعب وسط وهو الذي يحتاج إلى هدف أو أكثر حسب مجريات اللقاء.. واعتمد على الكاتو الذي أضاع البطولة!.
** الثنيان قدم شوطاً رائعاً أكد من خلاله أنه موهبة نادرة من الصعب أن تتكرر.. رغم ذلك لم يحتج على بقائه احتياطياً فيما احتج الجمعان بطريقته الخاصة..
** يقول الجمعان إن جماهير الهلال تدرك مدى حبه للفريق ويقول أيضاً إنه لن يخشى العواقب لأنه يدرك أن إدارة الهلال لن تفعل شيئاً.. لا تعليق!!.
** ماتورانا مدرب كبير وقدير وعالمي وكل شيء ... ولكنه أخطأ خطأً كبيراً أمام سامسونج عندما سحب المهاجم الخطر حسين العلي ودفع الفريق ثمن ذلك بطولة كبيرة.. فمن سيحاسب المدرب على خطئه!.
** فهد المصيبيح لا أحد يشك في مدى حبه وإخلاصه للنادي ولكنه لا يملك سوى تطبيق النظام الذي يدخل في حدود صلاحياته.
** ما حدث للهلال قبل وأثناء لقاءَي السوبر من الصعب احتواؤه باعتذار صحفي أو الوعد بلقاء جماهيري مفتوح أو بإلقاء التهم على الآخرين.. فالجماهير الهلالية لم تتعود على مثل هذه المهدئات التي تهدم ولا تبنى!..
** رئيس الهلال بحاجة إلى مواجهة مع الذات قبل مواجهة الجماهير.. في ما يحدث للنادي حالياً بسبب الإدارة والإدارة هنا تعني الرئيس فقط.. وناد بحجم الهلال يحتاج إلى رئيس يتواجد باستمرار ويكون قريباً من النادي.. وإذا كانت ظروف الرئيس لا تسمح له بالتواجد فمن الأفضل إتاحة الفرصة لمن يملك القدرة على ذلك.