المتتبع للأحداث الدائرة في أرض الجهاد في أرض فلسطين المحتلة يجد أن هذة البقعة من الأرض يتنازع عليها فريقان ، الفريق الأول هم اليهود الذين يدعون أن هذة الأرض حق شرعي قد وهبه لهم الله دون سواهم !!
أما الفريق الثاني فهو مسلم في الظاهر كافر صهيوني ملحد في الباطن وهو المدعو بحزب (الله) الرافضي الذي يقاتل اليهود ليس كرهاً في اليهود
وإنما لأجل نشر هذا المذهب الشيطاني الذي من مبادائه سب الشيخين وجميع صحابة الرسول الكريم صلى الله علية وسلم ورضي الله عن صحابته
أجمعين .......
قد يقول البعض أنه لا يقف في وجه اليهود إلا هذا الحزب .......
فأقول للذين يعجبون بهذا الحزب لا يغركم مظهرهم الموحي بالولاء للإسلام
ولا تخدعكم دعايتهم للجهاد ضد اليهود فهم لو قدر لهم القضاء على أهل السنة والجماعة لقدموا ذلك على قتال اليهود ولكن هم أذكى مما نتصور
لأنهم قد تركوا أمر أهل السنة والجماعة للعمل الخفي كما فعل اليهود بالدولة العثمانية وأقصد بهم يهود الدونمة .
ولاشك أن هناك في فلسطين جماعات تقاتل اليهود لأجل إعلاء كلمة التوحيد وهم يعملون بكل جهد يقدرون عليه ، ونسأل الله لهم التثبيت والنصر القريب والتمكين في الأرض المباركة .
أقول إنه إذا أردنا الدعاء على اليهود فيجب قبل ذلك مضاعفة الدعاء على حزب الله الرافضي لأنهم هم الخطر الداهم على المسلمين لأنهم عدو خفي أما اليهود فهم ظاهرون لنا ولا يخفون علينا .
أستغفر الله لي ولكم ولا حول ولا قوة إلا بالله