رحت اليوم المزرعة وشفت النخلة <==يعني في الشارع العام مافي :6
أعجبتني هذه الشجرة عندما تراها فوق التراب ......يالا جمالها
كيف تستحمل الحر وكيف تقف صامده أمام أشعة الشمس اللافحة .....بل أنها تقاوم حر الشمس وتنتج الثمار المفيدة ...ونحن إذا ركبنا السيارة وعليها مكيف صحراوي أختنقنا وساح راسنا مثل العسكريم الذايب
ويكفي أن النخلة جائت في القرآن ...
وأيضا النخلة كانت في الماضي تقي حر الشمس لأجدادنا وكانوا يستظلون بها ....وفي بعض الأحيان كانوا ينقلونها معهم إلى رحلات الغوص ليستظلوا بظلها ويأكلوا من ثمارها <==تحسون أنه خرف ?:
وكانوا يبنون بيتهم من سعف النخيل وكان معظم أعمالهم في الماضي تعتمد على النخلة
ونأتي إلى الجانب العلمي للنخلة ....فقد ثبت طبيا وعلميا في المشرحة.. بأن النخلة تمتص ثاني أوكسيد التيتانيوم ((وثاني أوكسيد الكربون )) وتطلق غاز النشادر :6 لصنع بعض الحلويات ((قصده الأكسجين))
ولقد ذكرت النخلة في عديد من الأشعار جزاهم الله ألف خير وما قصروا
ولعل من أبرز القصائد التي تكلمت عن النخلة
هي قصيدة الشاعر الخايس ":" : إحديجان بن خزعنه والي قالها في سنة ألف وتسعمئة وخشبة ميلادية :6 ...وكان مطلعها :-
نخلة نخلة ما أغربكي ما أعجبكي نخلة نخلة
نأكل من ثمارك ونرمي نواتكي وأنتي لاتيأسي وتعطيننا المزيييد
نخلة نخلة نفديكي بأرواحنا وبي الحلويات التي نأكلها صبح مساء
وضعوكي في الأمثال ورددوا الألحان
:-الطول طول نخلة والعقل عقل صخلة .......يا ســـــــــــــــلام
ويشاع قديما بأن هذه القصيدة قد كانت من المعلقات ولكن الأعشى وضع قصيدته فوق القصيدة هذي ((ماينلام مايشوف زين في الظلام :6 ))
ولكن هذه الأيام ظهر متحدي للنخلة وهو العامل الهندي :!
تراه صبح مساء يقاوم حرارة الشمس ويبيع الصحف والمجلات ....ودرجة الحرارة تتجاوز الخمسين سلسليزي :6
أو تجده يصلح شي في الشارع والمشكلة أنه نفس لون الشارع وهذا يشكل خطورة كبيرة لحياته وحيات غيره ?: ((اللهم لاشماته ))
والحق يقال بأن النخلة تغار من الهندي
وتقوله بدهشة:-أنته مخلوق غريب لست من الأرض :!
وفي النهاية والختام راح أقولكم أن الي كتب الموضوع مش أنا ولست بكامل قواي العقلية ...((تقدرون تقولون أنه خبال مني
بس أنصحكم بالتمر والرطب لأنه مفيد <==ماسمعتوا قرار أن الإعلانات ممنوعة :0)
المهم هذا شكل المواطن يوم يعيش جو النخلة ":"
..
