النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تقرير عن Maximo :ghosts to glory

  1. #1
    التسجيل
    25-07-2002
    الدولة
    In Hell....wana come
    المشاركات
    92

    Post تقرير عن Maximo :ghosts to glory

    الفارس النبيل ماكسيمو ، لا يملك سوى سيف و درع و قدر كبير من الشجاعة و الاصرار ، عاد الى دياره ليجد ان زعيم الشر قد قرر البدء بمخططه الشيطاني للسيطرة على الامبراطورية ، ايا يكن انها لعبة ترتكز على الاساطير جديدة من كابكوم للبلاي ستيشن الثاني، لعبة جديدة تقع ضمن عدة تصنيفات من الالعاب يصممها يوشيكي اوكوموتو مصمم سلسلة ستريت فايترز و لعبة رزدنت ايفل زيرو القادمة للغيمكيوب و يسعى بهذه اللعبة فرض نفسه بميدان جديد وهزيمة بعض الالعاب الاخرى ، فهل نجح ؟ ام وقع في مستنقع التقليد اللامتناهي ؟



    Maximo: Ghosts to Glory هذا هو اسم هذه اللعبة والجواب الي ياتي قبل السؤال ، انها اخر لعبة من سلسلة العاب Ghouls and Ghosts الشهيرة من كابكوم و هذه السلسلة كانت تمثل محور القوة لدى كابكوم بجانب ستريت فايتر على اجهزة الاركيد خلال فترات سابقة و بعيدة و اشتهرت ايضا بانها السلسلة التي اظهرت طاقم عمل رزدنت ايفل الشهيرة و كان لشهرتها الكثير مما دفع نينتندو في عام 1998 الى التعاقد مع كابكوم لنقل هذه اللعبة الكلاسيكية العتيدة الى جهاز النينتندو 64 و بالفعل فقد تم العمل لحوالي السنة و نصف في استيديوهات كابكوم الرقمية في امريكا Cpcom Digital studiosقبل ان تعلن كابكوم نقلها للسوني بلاي ستيشن الثاني في بداية العام 2001 .



    مصمم اللعبة هو يوشيكي اوكاموتو وهو ايضا مصمم العاب ستريت فايترز الشهيرة و سنراه قريبا بلعبة رزدنت ايفل زيرو للغيمكيوب و العاب رزدنت ايفل غن سريفايفور و دينو كريسس جن سريفايفور 3 ايضاً هذا المصمم الطموح والذي يريد قهر المصمم الاول بكابكوم شينجي ميكامي ( ان لم يكن الافضل بالعالم حاليا ) و كوجي انافون مصمم اونيموشا يسعى هنا ايضا اوكاموتو لمنافسة بعض الالعاب الاخرى و لكن ما هي هذه الالعاب التي يريد يوشيتيكي اوكوموتو منافستها ؟ لدى محاولة بحثي للنظر حول ما هو تصنيف هذه اللعبة اتضح لي انها ليست بلاتفورم كماريو 64 او جاك اند دكستر ..فهذه الالعاب ترتكز اولا و اخيرا على لقفز من رصيف الى اخر و هنا تنعدم هذه الخاصية بالكثير من المناطق رغم وجودها بكثافة في مناطق كالبركان و اللعبة ايضا ليست لعبة مغامرة ادفنتشر كـICO ايكو فهذه النوعية من الالعاب تعتمد على الاستكشاف و حل الالغاز و هي ايضا موجودة بماكسيمو لكن ليس كثيراً بل انها تنعدم احياناً و ليست ايضا اكشن ار بي جي كزيلدا او دارك كلاود فهذه الالعاب تعتمد على اللعب باكثر من شخصية و تطوريها كذلك و هذا الامر موجود هنا لكنه ليس بجودتهم ...لذا يمكننا القول انها لعبة اكشن ار بي جي لانها ترتكز على تطوير قدرات اللاعب و ايضا يمكن اللعب باكثر من شخصية من خلال ....نعم من خلال اللعب بماكسيمو الطفل عندما تتعرض للسحر ( هذا يذكرنا بزيلدا اوكرينا اوف تايم الاسطورية ) ....



    ببداية اللعبة ستحصل على شاشة بداية جميلة جداً تعرض شخصية ماكسيمو المضلعة امام شواهد للقبور ..وهذه الشواهد هي شاشة البداية فالشاهد الاول للعب و الثاني للخيارات و ستجد ماكسيمو يضرب القبر لتنفتح لك اللعبة على مصراعيها ...في احد اكثر مشاهد الـFMV غباء على الاطلاق و احد اكثر المشاهد لا منطقية واستخفافاً بعقول اللاعبين ، الفارس ماكسيمو يدخل القصر و يواجه مجموعة من الهياكل العظمية المدرعه يقفز ناحية زعيم الشر ذو اللحية البيضاء الذي اختطف الامير صوفيا التي يحاول ماكسيمو انقاذها في اسرع معركة على الاطلاق في تاريخ العاب الفيديو يقتل ماكسيمو و يرسل الى العالم الاخر ، لكن( ملك الموت) ذو الرداء الاسود و المنجل لا يقبل بهذه النتيجة ( الظالمة ) فيعقد صفقة مع الفارس ماكسيمو تنص بنودها على اعادة ماكسيمو للعالم الحقيقي لينتقم من زعيم الشر مقابل قطع نقدية برونزية وهذا جشع لا محدود طبعا من ملك الموت ...وربما هذه النظرة اليابانية للهزيمة او الموت ..و الاحرى بنا القول ان هذا استخفاف واضح بعقولنا بتقديم قصة سيئة و قمة بالسخافة ..ورغم ان جميع العاب كابكوم سواء ميغا مان او ديفل مي كراي او رزدنت ايفل تقدم قصص مذهلة الا ان الوضع اختلف هنا و حصلنا على قصة مقتبسة من احد الافلام الغبية و المضحكة للغاية .



    كان يجب ان ينظر الى القصة يتمعن اولاً ، فنحن في زمن الـ128 بت حيث لامجال سوى للتكامل في القصة و طريقة اللعب و المؤثرات الصوتية و المرئية ، و ان كان الوضع رديئا منذ البداية فهذا امر مقلق جدا ، وما زاد من قلقي هو محرك اللعبة ...نعم للاسف انه نفس المحرك الذي بدأ عليه العمل لجهاز النينتندو 64 العتيق ..نعم مع بعض الرتوش و التعديلات التي لم تحسن شيئا... تعيد لنا كابكوم موضوع مرض المحركات لديها ...فبعد ان تم قتل لعبة اونيموشا بتقديمها بمحرك اللعبة الافتراضية للبلاي ستيشن الرمادي على البلاي ستيشن الثاني و الاكس بوكس و تقديم كود فيرونيكا بمحرك رزدنت ايفل الثانية ، يبدو ان كابكوم تعاني من مرض المحركات بشكل مقلق ...واستعمال محرك اللعبة التي تم الغائها للنينتندو 64 على البلاي ستيشن الثاني يعد كارثة حقيقية تضاف الى الكارثه الاولى بالقصة الاسوأ من السوء نفسه ...وستعرف ما اعنيه بعد قليل .



    ابدأ اللعب واضغط مفتاح R1 و ستجد انك تنظر الى العالم بمنظار بانورامي سيء ، فان استخدمت النظر بعين اللاعب عبر الضغط على ستجد انك ترى الى العالم عبر زجاجة مربى خوخ كثيف و مضى على انتهاء صلاحيته دهر من الزمن ، حيث ان مايوجد بجوانب الشاشة سيبدو اكبر حجماً بكثير من ما تشاهده بوسط الشاشة و هذا لايفسر سوى امر واحد وهو ان عين ماكسيمو هي عين ضفدع ، ولم اجد تفسيرا اخر لهذه الحركة في الواقع سوى غباء غير معقول من مصمم العاب شهير ، حسناً حتى الان كل ما تمت كتابته في هذه المراجعة هو سيئات و لا يجب ان يدور بخاطرك اني اتحامل على هذه اللعبة التي مدحتها كبريات المواقع العالمية لكن في الواقع الوضع لن يتحسن و لنبدأ اللعب.

    ماكسيمو يسير و يركض فقط لا غير ...الانتقال من المشيء الى الركض لا يتم بسلاسه اطلاقاً ..انه لا يسير على اطراف قدميه ومن ثم تبدا سرعته بالازديار ليصبح كالنمر السيبيري او الكانغر ..انها حركتين فقط لا غير مشى و ركض..انه يقفز راكضاً و كأن هناك انفجار خلفه ..هذا مضحك ..والاكثر من هذا ان الحركات قليلة جدا فماكسيمو لا يلتف بشكل دائري او يتدحرج او يزحف على الارض انه فقط يسير للامام و الخلف و يمكن الركض به بشكل دائري ان احببت ، و لا اعرف ايضا ما الداعي لاستعمال الانالوج ستيك و تقنية الديوال شوك 2 في هذه اللعبة فهي لا تستفيد اطلاقا من هذه الميزه و ذراع تحكم السوني بلاي ستيشن المتطوره ، ولو ترك التحكم بلوحة الاسهم لما حدث اي تغيير يذكر هنا .



    اركض قليلاً و ستجد ان اللعبة تقدم لك مجرد السير نحو نهاية المرحلة ...ما هذا ؟ نعم لقد عادت ايام العاب البلاتفورم بعصر ال32 بت ككراش بانديكييوت و كروك الى هنا بكل اسف ، مناطق المرحلة صغير جداً جداً وبكل اسف لا يوجد بها الكثير للاستكشاف ايضا !! ياللسخف فعلاً سبق ان تعرضت لعدة نكسات سابقة لكني لم اعرف لماذا فعلت كابكوم هذا ؟ ..هل تتذكر كم كنت تعاني من كروك و هو يسير الى داخل الشاشة بشكل غبي حيث لايوجد سوى مجرد مرتفعات بجوانب الشاشة ..الوضع يتكرر هنا ، ليس كثيرا فعلاً لكنه مؤلم لدرجة افضل بها لو العب جكس بدلا من ماكسيمو يمكن الانعطاف قليلاً و دخول باب معين او كهف لكن لن تجد ذلك العالم الواسع الضخم الثلاثي الابعاد الاسطوري المشابه لزيلدا اوكرينا اوف تايم هنا ..نحصل في الواقع على كروك التمساح مزود بسيف و درع .






    ولنذهب قليلاً الى ما قتل اللعبة ...ويمكن اعتباره رصاصة الرحمة لنا ...انها الكاميرا الغبية التي يبدو انها وضعت من مخلوق فضائي يعاني من مرض الزهايمر وتقلص في الامعاء ، الكامير تنقل الحدث من خلف ماكسيمو باسلوب Third Person View لكنها تلتزم بوضعية فوق الكتف ..انها لا تعدل نفسها اوتوماتيكيا وحتى التعديل اليديو بضغط مفتاح الكتف الايسر لا تعمل بذكاء بل بغباء شديد..فان كان حظك سيء و حاولت ان تقفز من الجسر الى الطرف الاخر فأنك ببساطة ...لا ترى الطرف الاخر و ستقفز وانت اعمى ..انه الخطا الاكبر الذي يمكن لاي مصمم العاب او لعبة او شركة العاب او اي كان الوقوع به ..قد يكون نظام الكاميرا سيء لكن مفتاح التعديل لايقوم بالمساعدة ابدا و لن تحصل سوى على رؤية فوق الكتف سيئة للغاية ، وان كان هذا ما اطلق عليه رصاصة الرحمة فأن اللعبة تحتاج الى قطع رقبتها و ارسالها الى سلة المهملات بسبب انها لا تقدم مجرد تحرك في مجريات الاحداث....نعم لن يحدث اي تحرك في مجريات الاحداث طوال اللعبة الى ان تصل الى قتال الملك الشرير ،يا ترى الم تسمع كابكوم بالافلام السينمائية الانتقالية بين المراحل ؟ وهذا الامر وحده كفيل بجعلك تدرك مدى الحمق الذي قدمته لنا كابكوم .

    وان كان منكم من يحب اللغة العربية ...فقد وصلنا الى المستثنى هنا و هو مستثنى بـ( الا ) واقصد الامر الجيد باللعبة ...حسنا هما في الواقع امرين رائعين ، اللعبة هي عبارة عن جمع للمفاتيح لفتح الابواب و الوصول الى نهاية المرحلة متفاديا الهياكل العظمية المضحكة ..خلال ذلك ستتمكن من تطوير قوة المحارب ماكسيمو سواء القتالية او الدفاعية ، ويكون ذلك عبر القتال مع اكبر عدد من الاعداء ( كما هو الحال في العاب الار بي جي ) حيث ستزداد قوة ماكسيمو و سيحصل بعد مجموعة من المعارك العشوائية على قوى جديدة كسيف النار ..ضربة الزلزال ..وضربة الارماغيدون المرعبة ، كل ذلك من ايقونات طبعاً و ليس بتعلم المهارات ..يمكن تطوير القدرات الدفاعية بنفس الاسلوب و ستحصل دون سابق انذار على درع لا يخدش..درع طائر كما هو الحال مع البومارانغ ..هذا جميل جدا وهو يحمسك فعلا على القتال وما يزيد التشويق هو تصميم بعض المراحل المليء بالدهاليز و الافخاخ كمرحلة القصر او مرحلة السفينة ..كما قلنا ان اللعبة لا تضمن لك حركات كثيرة ..لكن الحركات القتالية جيدة عموما ضربة سيف خطافية ..ضربة سيف علوية ..اقفز بمفتاح الـX مرتين و نفذ ضربة سيف لتتمكن من ضرب الارض ...اخيرا فعلوا امراً جيداً في هذه اللعبة ..لكنه ليس امر جيد للغاية ..فالنظام القتالي اجمالاً سيء رغم جمال الضربات ..نعم انت لا تعرف او تحدد العدو الذي تريد ضربه ..لايوجد نظام تحديد كما في دارك كلود او غيرها لا يمكنك تخصيص ضربة لضرب شيء معين ..وهذا امر مضحك ليس هكذا يا شباب كابكوم .



    اذا طريقة اللعبة هنا تجمع بين البلاتفورم في القفز من مكان الى اخر وتجنب الاراضي المتداعية و بين العاب الاكشن ار بي جي لكنها تفعل السيء دائما ولا شيء غير ذلك ، فاللعبة رغم تقليدها لعالم الاكشن ار بي جي و زيلدا تحديدا و رغم جعلها شبه بلاتفورم فهي لا تقدم لكن السباحة و التسلق و الزحف و الاختباء ...بل انها لا تقدم لك شيء على الاطلاق ..لايمكن ان تسبح ..لايمكنك ان تتسلق ولا يمكنك ان ترفع درعك في وجه الاعداء وتتحرك في نفس الوقت او مجرد القفز الخلفي في وضعية الحماية..بل انه حتى لا يمكنك ان ان تتسلق الجدران القصيرة ..حيث انك يجب ان تقفز فقط وكانك بطل بالجمباز ...ولا اعرف السبب الذي دفع مصمم اللعبة و الذي سيصمم رزدنت ايفل زيرو الى القيام بكل هذه الاخطاء المرعبة ، نعم وللاسف كل هذه اخطاء وقت بها اللعبة سواء باسلوب القتال او طريقة اللعب..والسؤال ان كان اوكوموتو قد جمع كل هذه العيوب بهذه اللعبة فماذا سيفعل برزدنت ايفل زيرو ؟

    ولنعد للكوارث مره اخرى فاللعبة التي كان يفترض ان تكون الصقر بين الالعاب اصبحت الغراب المنبوذ بشكل غريب ، تم تصميم الشخصية الاساسية كما يعرف الجميع ليتمكن جهاز النينتندو 64 من تحملها لكن نقل اللعبة كان يجب ان يشمل امرا اخر هو نقلها الى مجال امكانيات البلاي ستيشن الثاني نعم هذا ما كان يجب ان يكون ...لكن ان كان المستصرخ في المقبرة لا يمكن ان تستمع اليه الجثث فأنا هنا كهذا المستصرخ ..لا اعرف هل اصبح الاهمال لدى المصممين بهذه الدرجة الي تصل الى حد انهم لا يضيفون شيئا سوى مجرد رداء احمر سخيف ؟ مقارنة شخصية ماكسيمو المضلعة بشخصية لينك بطل ماجورا ماسك المضلعة تبثت ان هناك خطأ كبير وقع به هذا المصمم الطموح ...وعموما ان اللعبة تعاني من انعدام العدالة بشكل كبير ..فانت تجمع الحوريات الطائرة الزرقاء و الاموال لكن اي خطأ سيفدك كل ما جمعته دفعه واحده وهذا سيدفع سريعا الى اللعب باحدى وسائل الخدع الرقمية الشهيرة من انتراكت .



    العالم الافتراضي هنا ...اراد ان يخلق اجواء شبيهة بلعبة زيلدا الشهيرة ..فالهياكل العظمية الظريفة و العالم المظلم و المرح في نفس الوقت هو من سمات زيلدا و هذا على الرقم من ان تصميم الشخصيات تم تنفيذه من قبل شركةSusumu Matsushia الخبيرة بهذا المجال ..لكن الخطا الكبير هنا ان اللعبة حمقاء بدرجة كبيرة ..خصوصا في ما يتعلق بمجال الجرافيكس ...انظر الى السماء فستجد ان المضعات واضحة بها ..نعم ماذا يحدث هناك خطوط بيضاء واضحة تشكل قبة ..يا للعار ..وللمزيد انظر الى الظلال ...ظلال ماكسيمو ، انها ...نعم مجرد مربعات ( كما كان يستخدم قديما على النينتندو 64 و البلاي ستيشن الرمادي و السيغا ساتورن ) ما هذا ،مجرد مربعات تشكل الظلال ..هل وصل استخفاف كابكوم بالعقول الى هذا الحد نعم انظر الى الجداران فستراها مجرد اشكال ثنائية الابعاد تم لصقها بالغراء بشكل مضحك و كانها ايقونات سطح لجهاز الحاسب الشخصي ! هل نعتبر ان هذه لعبة من العاب الجيل التالي قادمة لجهاز بقوة البلاي ستيشن الثاني ؟ ام مجرد نقل احمق من النينتندو 64 .المزيد هنا المؤثرات البصرية باللعبة هي الاسوء منذ لعبة موتال كومبات تريلوجي للبلاي ستيشن ...اضرب شجرة بسيفك اللامع - ان كان لامعاً - فستجد ان السيف لن يصدر شراراة من الالوان المتوهجة او يشكل ثقباً بالشجرة ...والنتيجة ستكون ان السيف يخترق الشجرة بشكل سيء يعيد لنا امجاد اجهزة الاتاري .





    وعلى مستوى مقارب من السوء نجد الموسيقى هنا ..انها مكرره غير اوركسترالية لا يوجد هناك سوى ذلك الاورغ السيء و الدرامز الخامل ، لست موسيقياً ولست قائد اوركسترا لكن هل يعقل ان نستمع الى موسيقى تكرر نفسها ؟ والطامة الكبرى ان اللعبة تصدر على قرص رقمي هائل الضخامة DVD كان يمكن ان يحشر لوتشيانو بافاروتي السمين نفسه داخل هذا القرص ويرفع صوته منادياً هل تطلقون على هذه اسم لعبة متكاملة ؟ موسيقى سيئة قليلة و متكرره ، تصاحبها مؤثرات صوتية تعيد لنا ذكريات الافلام السينمائية الصامته ...لا اعرف هل تم نسيان باقة المؤثرات الصوتية في احدى الخزائن المظلمة لدى كابكوم العملاقة ؟ وهل يمكن مقارنة هذه المؤثرات الصوتية بمقطوعات زيلدا الرائعة او دارك كلاود المذهلة ؟ هذا فعلاً امراً يعد نقطة سوداء في سجل كابكوم الحافل بالروائع .

    نعم حصلت اللعبة على الكثير من التصفيق بسبب انها فقط من شركة كابكوم...لكن انظر اليها من منظار اخر و ستجدها بائسة و قبيحة تماماً ، انها تفتقر الى الكثير الكثير من الاضافات و التحسينات الضرورية ..تفتقر القصة الممتعة والى تحرك الاحداث ..تفتقر الى عالم ضخم مليء بالاماكن التي تجبرك على استكشافها ..تفتقر للالغاز ..تفتقر لنظام قتالي متماسك ..تفتقر الى كاميرا جيدة تنقل الاحداث بدقة وتسمح لك بتنفيذ تلك القفزات باسلوب سوبر ماريو ..تفتقر الى كل شيء تقريبا و تفتقر الى الخيال الخصب و تفتقر الى مستوى يجعلك تلعب بها و تنظر اليها باحترام..لااعرف لماذا تم مدحها كثيرا هل لانها من كابكوم فقط و هل اصبحت اسماء الشركات هي من تبيع الالعاب؟؟ فهي في الواقع لا تستحق ذلك ابتعد عنها .


    معلومات أساسيةMaximo: Ghosts to Glory
    الجهاز : PS2
    اجهزة اخرى : غير متوفر
    التقدير النهائي : 41 %
    الشركة الناشرة : كابكوم
    الشركة المطورة : C.D.S
    تاريخ الصدور : موجودة حالياً

  2. #2
    التسجيل
    04-11-2000
    الدولة
    الكـويت
    المشاركات
    3,104
    الله يعطيك العافية اخوي ~*Dark Angel*~

    عساك عالقوة :0)


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •