الأشخاص الذين ينظرون إلى الحياة من منظار إيجابي وتفاؤلي يعيشون مدة أطول من القانطين واليائسين.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن - أثبتت دراسات جديدة أجريت حديثا ما أظهرته الأبحاث السابقة من أن النظرة التفاؤلية والتفكير الإيجابي في أمور الحياة يبعد شبح الأمراض ويطيل العمر.
فقد وجد العلماء في جامعة ييل الأمريكية, أن الأشخاص الذين ينظرون إلى الحياة من منظار إيجابي وتفاؤلي لا سيما في مراحل الشيخوخة والهرم وفيما تبقى لهم من سنوات, يعيشون مدة أطول من الذين يستسلمون لليأس والقنوط والقلق.
ولاحظ هؤلاء عند دراسة 660 متطوعا تجاوزوا سن الخمسين, أن المتفائلين عاشوا بمعدل سنوات أطول بحوالي 7.5 من الذين استجابوا سلبيا لما مروا به في حياتهم وينظرون بقلق وإحباط ما ينتظرهم من أحداث.
ويرى الخبراء في الدراسة التي نشرتها مجلة "الشخصية وعلم النفس الاجتماعي" أن النظرة الإيجابية تؤثر على إضافة سنوات أخرى إلى الحياة بشكل أكبر من تأثيرها في تخفيض ضغط الدم الشرياني أو مستويات الكوليسترول في الجسم.
وإضافة إلى الأذى النفسي المتسبب عن النظرة السلبية, يرى العلماء أن التوتر وآثاره على القلب يعتبر أبرز عوامل الخطر العضوية التي تقصّر مدة الحياة, إلى جانب السلوكيات غير السليمة نحو المسنين وخصوصا في المجتمعات الغربية
