أهلاً
الأغاني..
نعم.. هذه الأغاني التي حرّمها الله تعالى من فوق سبع سماوات بقوله { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضلَّ عن سبيل الله }..
الأغاني.. هي صوت العصيان.. وعدوّة القرآن..
بل هي مزمار الشيطان.. الذي يزمر به فيتبعه أولياؤه.. قال تعالى : { واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك }.. وقال ابن مسعود : الغناء رقية الزنا.. أي أنه طريقُه ووسيلتُه..
عجباً.. هذا كان يقوله ابن مسعود لما كان الغناء يقع من الجواري والإماء المملوكات.. يوم كان الغناء بالدفّ والشعر الفصيح.. يقول هو رقية الزنا..
فماذا يقول ابن مسعود لو رأى زماننا هذا.. وقد تنوّعت الألحان.. وكثر أعوان الشيطان.. فأصبحت الأغاني تسمع في السيارة والطائرة.. والبر والبحر..
وما يكاد يُذكر فيها إلا الحب والغرام.. والعشق والهيام..
بالله عليكم..
هل سمعتم مغنياً غنى في التحذير من الزنا ؟ أو غض البصر ؟
أو حفظ أعراض المسلمين ؟!!
كلا.. ما سمعنا عن شيء من ذلك.. بل كل إناء بما فيه ينضح.. امتلأ قلب هذا المغني بالشهوات.. وتعلقت التساهل بمخالطة الخادمات في المنازل.. أو الخلوةِ بهننفسه بالملذات..
**منقول** وشكراً