قصيدة للكاتب الخضراء ..

--------------------------------------------------------------------------------

يبثُّ سطـــورَه ويقـــولُ هيـــَّـا ؟!!! + أسُــنِّـيًّـا أرى أم رافضيَّـــــــا
ويزعــــمُ أنـًّـنَا نحيــــا سويـَّـا + ويدعُـو للتقــــــاربِ كل يوم
تـقـــارنُ بيننا عـَـبـَثـــًا وغيـَّــا + كـأَنّي أسمعُ الدعواتِ قامـتْ
وأمـســِي قـرمـطـيــًّـا بـاطنـيـَّـا ؟! + أحقـًّـا أتركُ الحــــقَّ الجليـَّـا

--------------------------------------------------------------------------------

ولا أُصغـي لهـمْ ما دمـتُ حيـــَّـا + لقد أقسمــتُ لا أسعَى إليهمْ
ولو وضعوا القيودَ بمعْصَميـــَّـا + وإنـِّي لا أهـــادنهمْ بتــــاتــًا
ولا أمسي أمـيــــرًا رافـضـيــَّـا + أباتُ مضـرَّجـــًا بدماءِ قلبي
وأسعد حالِهمْ يمسي شقيـــــــَّـا + لأنــي لا أرَى منهمْ رشـيــدًا

--------------------------------------------------------------------------------

فبئس القولُ ما قالوا فــــريــَّـا ! + أيـرشـد قـولهم في حق أهلي
سـفـاحــــا ، لا قـِـرَ ان َ ولا وليـــَّـا + أيرشد من تمتع في نساء
وقالوا إنهمْ خـــانوا عــلــــيـَّـا ! + وقد لعنوا الصحابة بازدراءٍ
وعنه خالقي أمسَى رضــــيـَّـا ؟! + أ يلعــنُ صاحبٌ ورفيقُ دربٍ
وأضحَى مَنْ يــقــاربُهم غــبــيــَّا + غـبـيٌّ فعــلهمْ في كلِّ شرع