• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 2 من 2

    الموضوع: حدثت هذه القصه في المسجد الحرام بمكه

    1. #1
      التسجيل
      25-04-2002
      الدولة
      tokyo
      المشاركات
      247
      المواضيع
      108
      شكر / اعجاب مشاركة

      حدثت هذه القصه في المسجد الحرام بمكه

      بسم الله الرحمن الرحيم

      اليكم هذا الموضوع
      فقد دخلت مجموعة من الناس إلى المسجد الحرام قبل الصلاة و بينهم رجل لا يبدو وجهه من بعيد. لم يكن أحد منهم محرما ، وكأنهم أتوا للصلاة ، و الصلاة فقط. و عند دخولهم إلى صحن الطواف ، توجهوا إلى منطقة بعيدة عن الكعبة وجلس منهم من جلس وقام البعض بأداء ركعتي السنة.

      بعد قليل دخلت مجموعة اخرى من الناس وبينهم امرأة لم يظهر منها شيء. واتجهت هذه المجموعة إلى نفس المكان الذي اتجهت إليه المجموعة الأولى و صدف أن تركوا المرأة التي كانت معهم إلى جوار الرجل الذي جاء مع المجموعة الأخرى.

      كان الرجل و المرأة قريبين من بعضهما بشكل واضح ، و مع ذلك لم يلفت ذلك نظر أحد ممن رأى المشهد. لم يظهر أي شيء غير عادي منهما ، اللهم أنهما كانا جنبا إلى جنب. ولكن عندما اقيمت الصلاة ، لم يقوما و يؤديا الصلاة مع الناس.

      مرة أخرى ، لم ينكر ذلك المشهد أحد. ولعل النساء قد يصيبهن ما يمنعهن عن الصلاة ، فماذا عن الرجل ؟ و لماذا بقيا قريبين من بعضهما دون أن يحركا ساكنا ؟ لماذا لم ينتبه لذلك أهليهما ؟ لماذا لم يمنعهما مسؤولو الحرم عن الجلوس وقت الصلاة إلى جانب بعضهما البعض ؟

      أسئلة كثيرة جدا جالت في خاطري ...

      سألت نفسي : ماذا لو كنت أنت مكان الرجل ؟ ماذا كنت فاعلا ؟ ...

      سألت نفسى : ترى ماهو شعور ذلك الرجل و قد صلى الناس و هو في مكانه إلى جانب إمرأة في المسجد الحرام ؟

      و لكن الإجابة كانت في كلمة واحدة.

      إنها الكلمة التي أقضت مضاجع المؤمنين و الصالحين...
      إنه الأمر الذي كل عظيم بالنسبة له حقير ...
      و كل ضيق بالنسبة له واسع ...


      ...إنه الموت...


      قال تعالى ( كل نفس ذائقة الموت ) وقال تعالى ( كلا إذا بلغت التراقي و قيل من راق و ظن أنه الفراق ، و التفت الساق بالساق ، إلى ربك يومئذ المساق )


      و كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يعظ رجلا اسمه عنبسة فقال : ( يا عنبسة : أكثر ذكر الموت ، فإنك لا تكون في ضيق من أمرك و معيشتك فتذكر الموت إلا اتسع ذلك عليك. و لا تكون في سرور من أمرك و غبطة فتذكر الموت إلا ضيق ذلك عليك ) و صدق رحمه الله.

      لقد كانا ميتين .. لم ير الناس سوى جنازتين. لم يبد منهما إلا الأكفان..

      جيء بهما على الأكتاف محمولين ، ووضعا جنبا إلى جنب استعدادا للصلاة عليهما ، و لذلك لم يحركا ساكنا. لم يكن المنظر يلفت انتباه أحد لأنه منظر متكرر في المسجد الحرام.

      "الصلاة على الأموات يرحمكم الله"

      قام الناس عندها بسبب هذين الشخصين قومة واحدة. هدأ التسبيح ، و أجلت صلاة السنة حتى ينتهي الناس من صلاة الجنازة.

    2. #2
      التسجيل
      25-01-2002
      الدولة
      Bahrain
      المشاركات
      559
      المواضيع
      212
      شكر / اعجاب مشاركة
      قال تعالى ( كلا إذا بلغت التراقي و قيل من راق و ظن أنه الفراق ، و التفت الساق بالساق ، إلى ربك يومئذ المساق )



      اللهم نسألك حسن الخاتمة
      " اللهم فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، لا إله إلا أنت ، رب كل شيء ومليكه ، أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر الشيطان وشركه ، وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره على مسلم "

      "اللهم اقسم لي من خشيتك ما تحول به بيني وبين معصيتك"

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •