كتب هذا اليوم في جريدة الشرق الأوسط هذه المقاله التي اتركها لكم كي تحكموا عليها...وتخبروني ماذا يريد باجبير من محاربته للملتزمين بدءأ من عمروخالد الى مالا نهاية....... --------------------------
عبد الله باجبير
ذهبت الممثلة المعتزلة لزيارة الكويت ـ بدعوة من جامعة الكويت ـ والقت الممثلة محاضرة ـ نعم محاضرة ـ في الجامعة هاجمت فيها الفن والفنانين وطالبتهم بالتوبة عما يفعلون وتباكت الممثلة المعتزلة والمحجبة على ماضيها، وقالت في جامعة الكويت «ايه العبط اللي انا كنت فيه ده»!! هذا هو مستوى المحاضرة.. وماذا تنتظر من ممثلة غير هذه اللغة.. والممثلة المعتزلة حرة في ما تقول.. ولكنها ليست حرة في القيام بدور الداعية والواعظ والإمام.. فهي ليست مؤهلة لذلك لا بماضيها «العبيط» كما قالت ولا بثقافتها المحدودة جدا كما هو معروف عنها.. فلماذا دعوها اذن؟ ثم هناك سؤال.. لو ان هذه الممثلة المعتزلة لم تكن ممثلة اصلا وكانت زوجة بائع خضار او موظف في مرفق الصرف الصحي فهل كانت تدعى الى الكويت ـ جامعة الكويت ـ ام انها دعيت لانها كانت ممثلة. وقد رفعها التمثيل من امرأة من عامة الناس الى محاضرة في الكويت ـ جامعة الكويت ـ !! فاذا كانت الممثلة ترى في الفن رسالة سيئة.. فهل الرسالة السيئة ـ كما نشرت صحف الكويت ـ هي التي اجلستها على منصة المحاضرات في الجامعة المحترمة.. ام انها الرسالة المستنيرة والحضارية هي التي اوصلتها الى مرتبة المحاضرة. ان الممثلة المذكورة اعلاه لم تعتزل لان اهل الفن يعيشون في جهالة كما تقول.. وانها اهتدت الى الطريق المستقيم، لقد اعتزلت، كما يعرف الجميع، لانها فقدت السيطرة على وزنها.. ولم تعد تصلح للظهور على الشاشة الصغيرة ولا الشاشة الكبيرة. وقد كان للممثلة العظيمة امينة رزق تعليق على حديث او محاضرة الفنانة المعتزلة انها بمقاييس هذه الممثلة قد عاشت في الانحراف والحرام طوال حياتها الحافلة الماضية.. وهي متأكدة انها لم تنحرف قط ولا عرفت الحرام.. فكيف يحكم على تاريخها الطويل المحترم بهذا الكلام الفارغ.. وهناك ملاحظة ذكية للنجم عادل امام يقول فيها لماذا يحجبون النجمات المصريات فقط.. لماذا لم تتحجب نجمات الكويت ولبنان وتونس والمغرب، وهو تساؤل في محله.. وقد نعود اليه بعد حين.
