لمحة أمل
إن الأيام تذهب وتتوالى.... وتشعل معها نيران الشوق، لقد مر زمنٌ على آخر مرة رأيته فيها وغداً ستكون آخر فرصةٍ لي لأراه، فإن لم أره فلن أراه ما حييت، وتبقى نيران الشوق مشتعلة في قلبي، ولكن من يعلم ربما أراه من جديد في يومٍ من الأيام، ولكن هل سيعرفني إن رآني أم انه سينساني؟! كما ينسى كل وجهٍ يراه؟! فهو يرى كل يوم أوجهٌ جديدة، أما أنا فإنه يراني يومين في الأسبوع لمدة لا تزيد عن خمس دقائق، فهل هذه المدة كافية لأن يتذكرني بها؟! لا أعتقد ذلك أسئلة كثيرة تجول في خاطري وترهق تفكيري ولا سبيل للإجابة عليها .
لذى أتمنى من كل قلبي ان تقوم الأيام بالإجابة على أسئلتي، ويُفضل لو أنه هو من يقوم بالإجابة على هذه الأسئلة..........
من أرهقتها الأسئلة وأسهرتها الليالي
