شمس حياتي أين إختقت؟
متى يأتي اليوم الذي تشرق فيه شمس حياتي؟ وتنيرأيامي بأشعتها الذهبية الدافئة الحنونة؟ تلك الشمس التي ليس لها مثيل في الوجود!! الشمس التي لن تشرق إلا برؤيته هو... صاحب العيون السوداء، صاحب اليدن الدافئتين، صاحب الصوت الحنون والبسمة اللطيفة الحانية التي لا تشلبهها بسمة في هذه الدنيا.
متى سأراه متى؟ إنه هو شمس حياتي ونورها، إنه الدم الذي يجري في عروقي، إنه النبض الذي يصدر من قلبي، إنه هو من ملك قلبي وتربع على عرش حبي ولكن! وا أسفا...!! إن قلبي هذا محكوم عليه بالعذاب أو الموت. العذاب لعدم رؤية ملكه أو الموت لغيابه وكثرة العذاب الذي لا طاقة لقلبي على تحمله، وهذا حكم مؤبد لا إفراج فيه وستنتهي مدة هذا الحكم فور رؤية ملك حبي!! ولكن أين سأراه ومتى؟ وهذا سؤال لن يجيبه سوى الأيام....
