...شمــــــــــوع القــــــــــرون...
شموع قروننا الماضية .... لن تكون شموع زينة توضع زينة توضع لتجميل الليالي الساهرة
مع استخدام الكل للمصابيح الكهربائية إلا أنهم لا غنى لهم عن الشموع , فليس دار إلا وفيها شمعة حتى ولو كانت مركونة في أحد أدراج المطبخ , إلا أنها موجودة . وحتى الذي استغنى عن ضوئها إلا أنه لم يستغني عن جمالها فهي موضوعة في ركن و معلقة في ركن و تسبح في وعاء في ركن آخر . أضاءت فيما سبق و ستظل تضيء 0000 شموع قروننا الماضية .
هنّا نساء طوتهنّ أيام الزمان ,فخمد ذكرهنّ و قل رواد معينهنّ , ففي سيرهنّ قدوة لمن يقتدي و في سيرهنّ رشاد لمن يسترشد .
و لكن يحتاج الأمر لفتح أوراق التاريخ مع نظرة تأمل في سطوره و استشفاف لمواطن القدوة و استنباط لمواقف العبرة 00000 علّنا نحول ذلك برامج عمل في أيامنا القادمة .
أكثروا من ذكر الموت فهو غائبكم المنتظر، وإن الغائب إذا طالت غيبته، قربت عودته، وترقبه ذووه.