• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 3 من 3

    الموضوع: ...شمــــــــــوع القــــــــــرون...

    1. #1
      التسجيل
      09-02-2002
      المشاركات
      482
      المواضيع
      137
      شكر / اعجاب مشاركة

      ...شمــــــــــوع القــــــــــرون...

      شموع قروننا الماضية .... لن تكون شموع زينة توضع زينة توضع لتجميل الليالي الساهرة

      مع استخدام الكل للمصابيح الكهربائية إلا أنهم لا غنى لهم عن الشموع , فليس دار إلا وفيها شمعة حتى ولو كانت مركونة في أحد أدراج المطبخ , إلا أنها موجودة . وحتى الذي استغنى عن ضوئها إلا أنه لم يستغني عن جمالها فهي موضوعة في ركن و معلقة في ركن و تسبح في وعاء في ركن آخر . أضاءت فيما سبق و ستظل تضيء 0000 شموع قروننا الماضية .
      هنّا نساء طوتهنّ أيام الزمان ,فخمد ذكرهنّ و قل رواد معينهنّ , ففي سيرهنّ قدوة لمن يقتدي و في سيرهنّ رشاد لمن يسترشد .
      و لكن يحتاج الأمر لفتح أوراق التاريخ مع نظرة تأمل في سطوره و استشفاف لمواطن القدوة و استنباط لمواقف العبرة 00000 علّنا نحول ذلك برامج عمل في أيامنا القادمة .
      أكثروا من ذكر الموت فهو غائبكم المنتظر، وإن الغائب إذا طالت غيبته، قربت عودته، وترقبه ذووه.


    2. #2
      التسجيل
      09-02-2002
      المشاركات
      482
      المواضيع
      137
      شكر / اعجاب مشاركة
      أولـــــــــــى هــــــذه الشمـــــــــوع : أسماء بنت يزيد بن السكن … أمّ سلمة :
      " خطيبة النساء" أوتيت من الشجاعة ما لم تؤته غيرها من النساء شجاعة المنطق المفقودة و شجاعة الموقف المطلوبة و شجاعة القلب و الجنان المجهولة ……
       أنصارية من الأوس من ذوات العقل و الدين و البيان …. و يكفيها فخراً أنّها أول من بايع رسول الله "صلى الله على و سلّم " من نساء الأنصار فقد حضرت بيعة الرضوان و بايعت تحت الشجرة و شهدت فتح مكة و خيبر … فهنيئا لها صفحات سطرت بنور القمر تظل مضيئة لمن بعدها دافعة لأسراب النساء المتوالية في أمة ضعفت عندما ضعف المحضن الأول … الأم الأنموذج … الأخت القدوة … الزوجة النصوح …
       ليس هذا فقط فقد كانت راوية حاذقة شهد لها بذلك ابن عساكر فقال : روت عن النبي "صلى الله عليه و سلّم " أحاديث صالحة …… و ليس بغريب عليها ذلك فمن حرصها على العلم حرصت على منبعه الصافي فقد كانت ملازمة لبيت النبوة وقتا طويلا و كانت تلتقط كل ما تعيه أذناها من حديث رسول الله "صلى الله عليه و سلم " فقد كانت تملك الجرأة في السؤال و الاستفسار …… فحين أن بعض أخواننا تكاسل عن علم الواجب و سؤال الحاجة فلم يعبأ بأمر دين يتحرى فيه يثاب عليه و يعاقب و لا حتى أمر دنيا يلحقه نفعها …. فكأنه السبهلل الذي كرهه عمر " رضي الله عنه " ، من أروع مواقفها في ذلك ما روي عنها في وقوفها بين يدي الرسول " صلى الله عليه و سلّم " متحدثة بلسان أخواتها "رضي الله عنهن " ، فتقول " رضي الله عنها " :-
      إني رسول من ورائي من جماعة نساء المسلمين ، كلهن يقلن بقولي ، و على مثل رأيي ، إن الله بعثك إلى الرجال و النساء ، فآمنا بك و اتبعناك ، و نحن معشر النساء مقصورات مخدرات قواعد بيوت ، و مواضع شهوات الرجال ، و حاملات أولادهم ، و إن الرجال فضلوا بالجمعات و شهود الجنائز و الجهاد ، و إذا خرجوا للجهاد حفظنا لهم أموالهم ، و ربينا أولادهم ، أ فنشاركهم في الأجر يا رسول الله ؟ . فالتفت رسول الله "صلى الله عليه و سلم " بوجهه إلى أصحابه فقال :- " هل سمعتم مقالة امرأةٍ أحسن سؤالاً عن دينها من هذه ؟ " فقالوا : يا رسول الله ما ظننّا أن امرأة تهتدى إلى مثل هذا.فالتقت رسول الله "صلى الله عليه و سلّم " إليها و قال : " انصرفي يا أسماء و أعلمي من وراءك من النساء أن حسن تبعّل إحداكن لزوجها و طلبها لمرضاته و اتباعها لموافقته يعدل كل ما ذكرت من الرّجال "
      فانصرفت أسماء و هي تهلل و تكبر استبشاراً بما قال رسول الله "صلى الله عليه و سلم ".
      فمن لنا بجرأة تقود لعلم يتلوه عمل …… و لذلك كانت "رضي الله عنها" من أكثر نساء الأنصار رواية للحديث النبوي فقد روت عن النبي "صلى الله عليه و سلم " 81 حديثا ، و كانت فقيهة عالمة زاهدة وصفها أبو نعيم بقوله :- أسماء بنت يزيد بن السكن ، النابذة لما يورث الغرور و الفتن …… و لولا طول المقام لذكرنا شيء من مروياتها .
       لم يمنعها كبر السنّ وطول العهد من الجهاد و الدفاع عن صرح دينها …… فقد يممت وجهها نحو الشام و شاركت في معركة اليرموك و أبلت فيها بلاء حسنا ظل التاريخ يرويه لها …… فقد قتلت يومئذ تسعة من الروم بعامود فسطاطها …… فلن أقول أين نساء عصرنا ؟ …… بل أين رجال عصرنا ؟؟!!!
       أحيت في الشام دروس العلم و الفقه يقول عنها أبي زرعة :- حدث بالشام من النساء أسماء بنت السّكن .
      فمن يخبر ذوات العلم و الدعوة … عن قرى عاث بها الجهل و مدن علا فيها الفساد ……
       سكنت دمشق و دفنت في الباب الصغير سنة 69 للهجرة .
      رضي الله عنها و أسكنها فسيح جناته و ألحقنا بها في الصالحين
      أكثروا من ذكر الموت فهو غائبكم المنتظر، وإن الغائب إذا طالت غيبته، قربت عودته، وترقبه ذووه.


    3. #3
      التسجيل
      09-02-2002
      المشاركات
      482
      المواضيع
      137
      شكر / اعجاب مشاركة
      المجاهدة
      نسيبة بنت كعب … أم عمارة من بني مازن بن النجار …
      ها نحن ندور في دائرة الأنصاريا ت و نتصفح تاريخن المشرق نصرة و ثبات و تأييد …من تشملهن دعوة عائشة "رضي الله عنها" :- (رحم الله نساء الأنصار ) …
      دخلت الإسلام و أدركت عظم المسئولية فحملت هم الدين الجديد و تعلقت به ليكون الفداء بعد ذلك …. كانت تتابع مسيرة الدعوة في مكة و خرجت لبيعة العقبة مع زوجها …. و من ذلك اليوم رفعت لواء النصرة و الفداء .
      عند حديثنا عن نسيبة بنت كعب … سننزل لساحات الوغى و صفوف القتال فهي الصحابية المقاتلة المجاهدة ……
      في عرصات أحد :-
      تحكي لنا بنفسها قصة خروجها لأحد فتقول :- ( خرجت أول النهار ، و أنا انظر ما يصنع الناس و معي سقاء فيه ماء ، فانتهيت إلى رسول الله "صلى الله عليه و سلم" و هو في أصحابه و الدولة و الريح للمسلمين ، فلما انهزم المسلمون انحزت إلى رسول الله "صلى الله عليه و سلم " فقمت أباشر القتال ، و أذب عنه بالسيف ، و أرمي عن القوس حتى خلصت الجراح إلي …… و لما ولّى الناس عن رسول الله " صلى الله عليه و سلم " أقبل ابن قمئة يقول : دلوني على محمد ، فلا نجوت إن نجا … فاعترضت له أنا و مصعب بن عمير و أناس ممن ثبت مع الرسول " صلى الله عليه و سلم " فضربني هذه الضربة " و أشارت لجرح غائر في عاتقها "و ضربته ضربات و لكن عدو الله كان عليه درعان …… )
      هذه أم عمارة ….. فمن يخبر من خافت من ظلام الليل و حشرات النهار …؟؟؟!!! فخرج جيل من المتخاذلين الجبناء ….. و من يخبر من جبنت عند دعوة المتعة و الهوى …؟؟؟!!! فابتلينا بمن ترنح في سكر معصيته و لهويه ….
      و انتهت أحد لتعود قد انهكتها الجراح و ضرجتها الدماء……… و مع ذلك تظل روحها معلقة بالقتال و الجهاد و ننظر ……..
      عاشقة الوغى :-
      يبعث الرسول"صلى الله عليه و سلم " ابنها حبيباً لمسيلمة الكذاب ليدعوه للإسلام إلا أن مسيلمة قتله و قطعه …… و تستقبل نسيبة الخبر بثبات الصابرين و استرجاع المؤمنين …. و تعد العدوة لتكون بين صفوف الجند في جيش خالد بن الوليد …… و سارت معهم لليمامة و اشتد الطعن و التحمت السيوف و سقط القتلى …. و المجاهدة ثابتة صابرة … و يهرب الكذاب لبستان له مسور و يلحقه الفدائيين و يفتح السور و تكون مع من يقتحم باحثة عن عدو الله و عدوها و وصلت إليه مع ابنها عبدالله الذي ضربة ضربة قاتلة و قذفه وحشي بحربته فيخر عدو الله صريعاً …… و يشفى الله صدرها بمقتله ……
      و تعود برايات النصر للمدينة …… و قد جرحت اثني عشر جرحاً و قطعت يدها ……
      هذه صحابتنا التي عشقت ساحات الوغى … و هوت صوت السيوف … و تلهفت لطعم النصر … و سعت للشهادة
      وقفة بتأمل لهذا التاريخ الناطق بالحياة الحياة الحقة التي يكون الفداء فيها للمبدأ و التضحية للدين و الأجر جنة عرضها السموات و الأرض …. هذه المجاهدة ممن فهم أن الدنيا و ما فيها ما هي إلا ساعات و دقائق تمضي و لا يبقى فيها إلا العمل العظيم و الأجر الجزيل
      اللهم ألحقنا بهم في الصالحين و اجعلنا ممن سار على نهجهم و اهتدى بهديهم
      أكثروا من ذكر الموت فهو غائبكم المنتظر، وإن الغائب إذا طالت غيبته، قربت عودته، وترقبه ذووه.


    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •