بسم الله الرحمن الرحيم
اختي في الله اين كنت وحيث انت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
تدور في هذه الايام رحى حرب مستعرة بين الاسلام واعدائه
الاعداء الذين تفرق شملهم الا على اسلامنا ليطفؤوا كل بارقة امل تلوح في حياتنا
والاسلام الذي يئن جريحا ينادي على اهله هلموا الي الي الي
فاين موقعنا انا وانت اختي المسلمة في هذا الصراع المرير
لقد اثبت التاريخ ان حاجة الدعوة الى المرأة المسلمة كحاجتها الى جهود الرجال
فالنساء ارق عاطفة واكثر اندفاعا واسمح نفسا واطيب قلبا
والمرأة ان امنت بفكرة لم تبال في نشرها بكل صعوبة . وعملت على اقناع الزوج والاخ والابن بها
ولجهاد المرأة المسلمة في سبيل الله في عهد رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم صفحات بيضاء ناصعة مشرقة . تؤكد اليوم وكل يوم ان حركة الاصلاح الاسلامي سوف تبقى بطيئة الخطى قليلة الاثر في المجتمع ما لم تشارك بها المرأة فتنشيء جيلا من الفتيات على الايمان والخلق والعفة والطهارة .هؤلاء اقدر على نشر القيم التي يحتاج اليها مجتمعنا اليوم في اوساط النساء من الرجال . عدا انهن سيكن زوجات وامهات . وان الفضل الكبير في تربية صغار الصحابة ليعود الى جيل الصحابيات اللواتي انشأن هذا الجيل على أخلاق الاسلام العظيمة وآدابه السامية وحب الله ورسوله فكانت اكرم الاجيال التي عرفها التاريخ في علو الهمة واستقامة السيرة وصلاح الدين والدنيا
ان علينا اليوم ان ندرك هذه الحقيقة فنعمل على ان تحمل الفتيات والزوجات دعوة
الاصلاح والانطلاق في اوساط النساء وذلك يقتضي منا ان نشجع بناتنا على دراسة العلم الشرعي وتعلم الشريعة في اماكن موثوق بها وكلما كثر عدد هؤلاء المتعلمات العالمات بالدين المحبات لرسول الله عليه السلام المتخلقات باخلاق امهات المؤمنين
استطعنا ان ندفع عجلة الاصلاح والانطلاق الى الامام دفعا قويا وان نقترب من ذلك اليوم الذي يخضع فيه مجتمعنا لاحكام الاسلام وشريعته الغراء وان ذلك لواقع ان شاء الله
وللحديث صلة في لقاء آخر ان شاء الله
اختك المسلمة سحر
