السنوات تمر...تمضي..ونحن نكبر
هل حدث ان فكر احدنا كيف سيكون بعد 20 او ثلاثون عاما
هل سنكون فخورين بانفسنا حينها....ام اننا سنصاب بخيبة امل
كبيره
حسنا...هاانا اغمض عيني الان لاتخيل روكسان في الاربعين من العمر
شعرات بيضاء تبدو واضحه في مقدمه شعرها(وهذا اهم شئ للمراه)
وجه يبدو عليه تقدم العمرولا يبدو انها تحاول اخفاء بعض التجعيدات الصغيره حول عينيها
الابتسامه الشقيه خفتت وبدت في مكانها ابتسامة رضى باهته
لكن عندما رفعت عينيها.....
رأيت تلك النظره القويه التي طالما
أحببت ان اراها في نفسي
السعاده والحماس ذابلان...لكن الاحساس
بان تلك النظرات تنفذ الى داخل النفس لازال باقيا
تأملت يديها
لقد قلمت اظافرها بعنايه...(لم اعتقد اني ساتخلى يوما عن عادة اطاله الاظافر)
أهم شئ اسعدني بهما
هو ذلك القلم الذي لازالت يداها تعانقه
كنت ولازلت صديقي ايها القلم
جلست الى جوار روكسان
ابتسمت ببساطه
وقلت لها...كيف حالك؟
.......نظرت الي بعمق
ثم قالت...بخير اذا كنت ترين ذلك
تململت قليلا ثم قلت...
تعرفينني طبعا
........ لم تجبني
....انا انت...قلت لها
حسنا وماذا افعل لك؟
..هكذا اجابتني
شعرت بالغيظ منها
وقلت
لاشئ...اني اود ان اعرفك فقط
اريد ان اكتشف نفسي
كيف اصبحت كذلك؟
..قالت لي..هل انت راضيه عما اصبحت؟
....لااا...اجبت بثقه ممزوجه بقليل من الاعتداد بالنفس
لماذا؟....
لانك...لانك...لماذا انت هادئه هكذا؟
لم احتمل يوما ان اكون بهذا الهدوء
ثم...اظافري كانت جميله ...لماذا قصصتها
.....انك لست سعيده....وهذا مزعج للغايه
.........((تكملة الموضوع في الاسفل))....