جميعنا يعرف الاستاد عمرو خالد..
الداعيه الاسلامي الشهير..
فبعد ان ذاع صيته واصبح المهتدون على يده كثر وأصبحت القنوات تبحث عنه لجذب المشاهدين ..
والندوات والمحاضرات تكاد لا تخلو من اسمه ..
فهو يتمتع باسلوب شيق ودعوه صادقه ..
قلما تجدها فى اي شخص..
قوة فى الايمان .. صبر على الدعوه .. عزيمه صادقه .. دقة فى الكلمات ..
دعاء بخشوع ..
اثاره كبيره ..
تاثير كبير على المستمعون..
اعتزال كثير من الفنانات والفنانين على يده ..
ما أجمل ذلك
وبعد كل ذلك ..
وفى دليل واضح حول النهج الخطاً وعدم رغبة الحكومه المصريه بنشر الاسلام والهدايه للجميع..
قررت الحكومه منع ظهور الداعي عمرو خالد على شاشة مصر ..
أو يلقي محاضرات فى مصر ..
مما جعل الاستاذ: عمرو خالد يتجه الى دول الخليج لنشر الدعوه وبث جميع السبل لرفع شعار لا إله ألا الله عالياً دوماً ..
اهكذا يعامل الداعي او الناصح ؟؟
بدلا من التقدير والاحترام .. والتشجيع ..
يقابل بالنكران والنفى..
كنت اتمنى ان تقدر الحكومه المصريه أو التلفزيون المصري الكلمات الدافئه التى تخرج من شفاة هذا الغيور على دينه.
وللاسف هذا شىء متكرر فى جميع البلدان العربيه .
فالمغنون يحملون فوق الرؤوس اما الدعاه فليس لهم سوى المنع والنفى..
ولكن هذا لا يزيد فى الداعي الا اصرار على الاستمرار ..
وهذا مصداق لقول الرسول انه فى زمن من الازمان يصبح هؤلاء الدعاة غرباء فى المجتمع..
مشهد متكرر ومؤسف لدرجة أن الخطاب الموجه لهؤلاء يبدأ
بكل من تسول له نفسه
تحياتي للجميع