• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 3 من 3

    الموضوع: الوفاء الزوجي

    1. #1
      التسجيل
      17-06-2002
      الدولة
      U-A-E
      المشاركات
      228
      المواضيع
      86
      شكر / اعجاب مشاركة

      الوفاء الزوجي

      الوفاء الزوجي



      إن الثبات على صدق الوفاء من أفضل ما تتحلى به النساء، و لهذا (درجت المرأة المسلمة على مواتاة زوجها و مصافاته، و استخلاص نفسها له، و احتمال نبوة الطبع منه، و أكثر ما كان صفاء نفسها، و سماح خلقها و عذوبة طبعها، إذا استحال الدهر بالرجل فرزأهُ في ماله، أو نَكَبَهُ في قُوَّته، بدَّله بكرم المنصب، و روعة السلطان، أعرافاً من السجن، و أصفاداً من الحديد.
      بل لقد كان وفاؤها له بعد عفاء أثره، وامِّحاء خبره، عديل وفائها له و هي بين أفياء نعمته، و أكناف داره، و كان إيثار الإِسلام له بمَدِّ حدادها عليه أربعة أشهر و عشرة أيام، لا تتجمل في أثنائها ؛ و لا تزدان ؛ و لا تفارق داره إلى دار أبيها - سُنَّةً من سنن هذا الوفاء، و آية من آياته.
      لذلك كانت المرأة المسلمة ترى الوفاء لزوجها بعد الموت، آثر مما تراه لأبيها و أمها و ذوي قرابتها، فكانت تؤثر فضائله، و تذكر شمائله في كل موطن و مقام، بل ربما عرض ذكره و هي بين خليفته من بعده، فلا تتحرج في ذكر فضائله و تفضيله إن كانت ترى الفضل له).
      و من حديث ذلك أن أسماء بنت عُميس كانت لجعفر بن أبي طالب، ثم لأبي بكر من بعده، ثم خلفهما عليٌّ رضي الله عنه، فتفاخر مرة ولداها محمد بن جعفر و محمد بن أبي بكر، كل يقول: "أنا أكرم منك، و أبي خير من أبيك"، فقال لها عليٌّ: "اقضي بينهما يا أسماء"، قالت: "ما رأيت شابّاً من العرب خيراً من جعفر، و لا رأيت كهلاً خيراً من أبي بكر"، فقال عليٌّ: "ما تركتِ لنا شيئاً، و لو قلتِ غير الذين قلت لمَقتُّكِ!" فقالت أسماء: "إن ثلاثاً أنت أَقَلُّهم لخيار".
      و أوصى أبو بكر رضي الله عنه أن تُغَسِّلَه أسماء بنت عميس رضي الله عنها، ففعلت، و كانت صائمة، فسألت من حضر من المهاجرين: و قالت: "إني صائمة، و هذا يوم شديد البرد، فهل عَلَيَّ من غُسل؟"، فقالوا: "لا"، و كان أبو بكر رضي الله عنه قد عزم عليها لمَّا أفطرت، و قال: "هو أقوى لك"، فذكرت يمينه في آخر النهار، فدعت بماء، فشربت، و قالت: "و الله لا أُتْبِعُهُ اليومَ حِنْثاً".
      و من ذلك أيضاً ما رُوِيَ من أن النساء قُمْنَ (حين رجع رسول الله صلى الله عليه و سلم من أُحُد يسألن الناس عن أهلهن، فلم يُخْبَرْن حتى أتين رسول الله صلى الله عليه و سلم، فلا تسأله واحدة إلا أخبرها، فجاءته حَمْنَةُ بنت جحش، فقال: "يا حَمْنَةُ، احتسبي أخاك عبد الله بن جحش"، قالت: "إنا لله و إنا إليه راجعون، رحمه الله، و غفر له"، ثم قال: "يا حمنة، احتسبي خالك حمزة بن عبدالمطلب" قالت: "إنا لله، و إنا إليه راجعون، رحمه الله، و غفر له"، ثم قال: يا حمنة احتسبي زوجك مُصعب بن عمير"، فقالت: "يا حَرَباه"، قال النبي صلى الله عليه و سلم: "إن للمرأة لشُعبة من الرجل ما هي له في شيء")، و لعمرك إن في قول رسول الله صلى الله عليه و سلم لبلاغاً لما أوثرت المرأة به، وَ أَبَرَّتْ فيه من فرط الحنو على زوجها، و فضل الوفاء له بعد موته.
      (المصدر/عودة الحجاب….الكاتب/إسماعيل المقدم)
      يا أيها البطل الذي فارقت ارضك في سكون
      ورحلت تشدو باسما ترجو الكرامة والمنون
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      لا تغرنك الحياة الدنيا وقدم ، واحذر القبر إن للقبر شانا

    2. #2
      التسجيل
      22-03-2002
      الدولة
      kitty land
      المشاركات
      3,025
      المواضيع
      51
      شكر / اعجاب مشاركة
      شكرا على الموضوع



    3. #3
      التسجيل
      17-06-2002
      الدولة
      U-A-E
      المشاركات
      228
      المواضيع
      86
      شكر / اعجاب مشاركة
      أهلين أهلين أهلين
      يا أيها البطل الذي فارقت ارضك في سكون
      ورحلت تشدو باسما ترجو الكرامة والمنون
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      لا تغرنك الحياة الدنيا وقدم ، واحذر القبر إن للقبر شانا

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •