هذه القصة على لسان أخد الأعضاء في منتدى الجمهور الهلالي وهو (عاشق النمر)
____________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا اعترف لكم وبعد فوات الأوان بهذه الكارثة والتي يعلم الله انني صادق فيما اقول وسيحاسبني عليه يوم القيامة ويوم الحساب
أنه وفي يوم الثلاثاء غرة صفر وتحديدا الساعة العاشرة والنصف تقريبا ( ليلا ) أتصل على مقر العمل بأحدى الصحف أحد الحكام الدوليين وقال لنا بالحرف الواحد وبعظمة لسانه بأن البطولة هذا الموسم ستكون للنصر وأرجو ان تريحوا انفسكم والهلاليين لن يتأهلوا مهما حدث .
هذا الحوار الذي دار يوم الثلا ثاء
أما يوم الاربعاء قال وبعد نهاية لقاء الاهلي والاتحاد لقد انتهى الفصل الاول ...!!!
قلت له ماذا تقصد :
قال لقد اخرج الاهلي لانه الأ صعب على النصر.....!!!!
قلت وماذا يعني:..
قال وبلا تردد سيلحق الهلال بالاهلي
قال:كما خرج الاهلي وهو يستحق ضربة جزاء لم تحتسب ... سيخرج الهلال وسيلحق به مهما كلف الأمر .
قلت وكيف يحدث ذ لك انت تحلم
قال : ليتني كذلك وسترى غدا كل شيء
قلت له ..... يعني !!!!!!
قال : هي كذ لك وعليك ان تتهيأ لها بلا مفاجأة
أنتهى الحوار وأقفلت سماعة الهاتف .
يوم الخميس وبعد ان انتهى اللقاء اتصل ولحسن الحظ انا من رد على المكالمة فبادر على الفور انت فلان ... قلت له نعم من انت ..؟
قال انا من تحدث معك بالأمس انا فلان ( ويقصد انه الحكم الدولي .......... )
وبالفعل هو ذاك فلما تعرفت عليه بالفعل ضحك بصوت مرتفع وقال ماذا تقول الأن ألم اقل لك بأنها محسومة ونحن كحكام نعرف تمام المعرفه انها قد حسمت من قبل ان يبداء المربع الذهبي .....
حينها تعطلت لغة الحوار عندي ولم اعرف كيف ارد .... واستأذنته بأنهاء المكالمة .....
وبعد أعزائي الهلاليين أسمحولي بعدم مصارحتكم بذالك لأنني كنت اعتقد بأنه يمزح الى أن صارحني في النهاية وأخبرني بأن السبب المباشر لمنحهم الفوز على الزعيم هو ان يسلموا من لسان ( زكية زكريا ) وأبنه ( البكيمون ) وانتم تعلمون بأنهم منحو فرصة أخيرة لرئاسة ناديهم حتى نهاية الموسم .... ( وزكية زكريا ) وابنه اشترطوا بطولة ثمنا لذلك يعني على طريقة نبي نفوز ولا بنخرب ......
صدقوني أخواني ان ماذكرته حقيقة دون تحريف
فهل يعقل ان يصل بحال الرياضة عندنا الى هذا الحد من الأسفاف ..؟
عجبي أنها طامة كبرى .... ولا عزاء لنا
___________________________________
لمشاهدة الردود و بقية الموضوع أضغط
هـنــا
عيب عليك يا كاش . . . . استح على وجهك
