-
مصرع وإصابة 26 في 3 انفجارات بكابول
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
لقي 4 أفغان مصرعهم وأصيب 18 آخرون في انفجار لغمين قرب المقر العام للائتلاف الدولي لمكافحة الإرهاب في قاعدة باجرام الجوية شمال العاصمة الأفغانية كابول، فيما قُتل أفغاني آخر وأصيب 3 بينهم بريطاني في انفجار عبوة ناسفة بجنوب كابول.
فقد أعلن المتحدث العسكري الأمريكي السرجنت ميجور لويس ماتسون أن الأفغان الأربعة الذين لقوا مصرعهم الأحد 1-9-2002 كانوا -على الأرجح - يعملون مع فريق دانماركي لإزالة الألغام عند الطرف الجنوبي من القاعدة الجوية عندما تسبب أحدهم في انفجار لغم.
وأضاف المصدر العسكري أن سيارة الإسعاف التي أتت إلى موقع الحادث أدت إلى انفجار اللغم الثاني، مشيرا إلى أن 12 من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى الأسباني في باجرام، في حين نُقل الآخرون إلى المستشفى العسكري الأمريكي في القاعدة.
من ناحية أخرى قال غل رحمن المسئول في الشرطة الأفغانية: إن عبوة ناسفة تم زرعها بعربة صغيرة بالقرب من سفارة الاتحاد السوفيتي السابق بجنوب كابول انفجرت الأحد؛ مما أدى إلى مصرع أفغاني وإصابة اثنين آخرين بالإضافة إلى إصابة جندي بريطاني كان يمر بمكان الحادث لدى حدوث الانفجار.
3 انفجارات
من جانبه أعلن العميد ألطق أكيوز المتحدث باسم قوات إيساف - وهو تركي الجنسية - أن 3 انفجارات وقعت صباح السبت31-8-200 غرب مطار كابول الدولي دون أن ترد معلومات عن سقوط مصابين، وأن القوات الفرنسية المتمركزة في مطار كابول قامت بمحاصرة المنطقة وبدأت حملة من التفتيش والتحقيق حول الانفجارات.
وكانت مجموعة أفغانية تطلق على نفسها اسم "الجيش السري للمسلمين المجاهدين" قد أعلنت مسئوليتها عن الهجمات التي تعرضت لها القوات الأمريكية بأفغانستان مؤخرًا.
وتعهدت هذه الجماعة في بيان لها نشرته شبكة "إسلام أون لاين.نت" الأربعاء 28-8-2002 باستمرار عملياتها ضد القوات الأمريكية؛ "انتقامًا للأبرياء الذين قتلهم الهجوم الأمريكي الغاشم حتى إخراج آخر جندي أجنبي من الأراضي الأفغانية وقيام أفغانستان مستقلة وإسلامية".
هجوم على الشرطة
كما نقلت تقارير إخبارية عن خالد باشتون المتحدث الرسمي باسم والي قندهار أن القوات المشتركة الأمريكية والأفغانية قامت بهجوم خاطف صباح الأربعاء 28-8-2002 على مركز الشرطة الأفغانية في مديرية ميوند على بعد 50 كيلومترًا غرب مدينة قندهار، واعتقلت 170 شخصًا قالت إنهم من رجال "حاجي بشر" القائد المشهور في صفوف حركة طالبان.
وذكرت إذاعة الحرية أن سكان المنطقة أعربوا عن قلقهم من العمليات التي تتم في المنطقة باسم البحث عن طالبان، مؤكدين أن القوات الأمريكية "تعتقل الأبرياء وقادة القبائل" بناءً على معلومات خاطئة من قبل جواسيسها بتهمة العلاقات مع حركة طالبان.
وقال مصدر بالشرطة الأفغانية: "أوثقت القوات المشتركة أيدي ضباط الشرطة ورجالهم بعد اعتقالهم، إلا أن بعض رجال الشرطة نجحوا في الفرار من الاعتقال".
وأضاف أن القوات المشتركة استولت على 400 قطعة مختلفة من السلاح بما فيها كمية من الصواريخ المضادة للطائرات، وكمية من صواعق القنابل والأكياس المضادة للغازات الكيميائية.
السلام عليكم
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى