أندم على كل لحظة مضت لم أذكر فيها الله:
هذه كانت كلمات الفنانة والممثلة عبير صبري:
•لن أعود للفن مرة أخرى.
•أريد أن أتجه إلى الله وأعطيه حقه في العبادة التي انشغلت عنها بأشياء لن تنفعني يوم القيامة.
•لم أكتف بالحجاب فقد قررت الإنسحاب من الساحة الفنية نهائياً، ولن أقف أمام الكاميرات مرة أخرى.
•لقد هداني الله إلى عبادته وأرشدني إلى هذا القرار، وأنا على يقين أنه أهم قرارٍ في حياتي.
•أتمنى أن يزيدني الله هداية وألا يصدر مني فعل يغضبه سبحانه.
•أدعو الله أن يغفر لي ما أضعته من وقت بعيداً عن عبادته وأن يتقبل منى طاعتي في الفترة المقبلة.
•فكرت في الموت، ويوم القيامة، ومصيري: كيف سأقف بين يدي الله يوم القيامة؟ وماذا سأقول له؟ فكرة الموت وحدها كفيلة بأن تقنعني بإتخاذ قرار الإعتزالدون تردد. كلنا سنموت .. لن يخلد أحد منا. لذلك أنقذت نفسي واعتزلت، ولن أعود للفن مرة أخرى مهما كانت المغريات.
•الفن والشهرة والمال.. مصيرها إلى زوال.. لن تنفعني الشهرة ولا المال. فقط عملى الصالح سينفعني.
•حلاوة الإيمان جعلتني أندم على كل لحظة مضت وانشغلت فيها عن ذكر الله وأتمنى أن يبارك الله في عمري حتى أعبده وأدعوه أن يكفر عن ذنوبي.. وما أكثر الذنوب التي نرتكبها نحن البشر يومياً.
•التمثيل أضاع وقتي، لكنني والحمدلله انتبهت لنفسي قبل أن ينقضي العمر ويأتي اليوم الذي لا ينفع فيه الندم. إنه يوم الحساب الذي لو علمنا أهواله لأعطينا العبادة حقها. التمثيل لم يعطني فرصة للتأمل في آيات الله.
•سألت نفسي: مامدى استفادتي من الشهرة والنجومية؟ هل هي سعادتي عندما يشير إليَّ الناس وأنا أسير في الشارع أو أوقِّع على ((أوتغرافات)) المعجبين والمعجبات؟! الشهرة لن تنفعني في قبري ولا يوم القيامة.
•في القبر لا فرق بين نجم مشهور ورجل فقير لا يعرفه أحد. الحساب الحساب واحد.
•فلتذهب الشهرة والنجومية، ومرحباً بكل عمل يرضي الله، ويزرع
الطمأنينة في قلبي ويجعلني قادرة على رد الجواب يوم الحساب.
•سوف أعكف على العبادة في الفترة المقبلة ولن أنشغل بأي سواها.
•أنا أهفو إلى كل مايقربني من الله.
•أنا مسلمة، ومن حقي أن أعبد الله ولا أنشغل عنه بأي شيئ.
الممثلة المعتزلة
عبير صبري
