ماريو ماريو ماريو ..........ااااااااااااااااااااااااه من هذا السباك الايطالي ويالكثرة معجبية ..(انا واحد منهم )..من منا لايعرفة ويعرف العابة التي امتدت من اول جهاز للنينتندو وحتى اخر جهاز لها مرت العاب ماريو بجيلين من اجيال الالعاب وهو جيل الالعاب الثنائية الابعاد وجيل الالعاب الثلاثية الابعاد...وطبعا لا يمكن ان ينسى بان ماريو هي اول لعبة بلات فورم بالابعاد الثلاثة وذلك على جهاز النينتندو 64 تحت عنوان سوبر ماريو 64 اللعبة احدثت ضجة هائلة وابهرت الجميع بمظهرها الانيق وتحكمها المتقن وافكارها الظريفة والممتعة واحتلت المراتب الاولى لفرتة طويلة بل لاتزال تحتل المراكز الاولى ومهما مر الزمن ستظل سوبر ماريو 64 تحفة لن تنسى في تاريخ الالعاب ....وبعد هذه التحفة الرائعة غاب ماريو فترة طويلة عن المغامرة والقفز والركض وكأنة كان في اجازة وكان ظهورة محصورا فقط على العاب اخرى كماريو بارتي وماريو جولف وماريو تنس وها هو بعد طول غياب يعود الينا على جهاز الجيم كيوب بتحفة اخرى ....بلعبة ماريو سن شاين ولكن هل هذه اللعبة وصلت الى حد الكمال وهل هي كما كان الجميع يتوقع ان تكون ام ان هناك عيوب يجب ان تسلط الاضواء عليها ...حسنا حسنا حتى ولو كان هذا ماريو ملك النينتندو فلن يسلم من لساني حيث ان هناك الكثير من المديح للعبة والقليل من الانتقاد فلنبداء
اولا: فكرة اللعبة وقصتها ...القصة رائعة وظريفة واتت في جو ساخر ومضحك يتماشى مع لبة بلات فورم كماريو حيث انه اراد ان يقضي اجازة هادئة على جزيرة دولفينو ولكن (المقرود مقرود) حيث يفاجاء بوجود شخص اخر ينتحل شخصيتة ويلطخ الجزيرة بالدهان وطبعا اول ما شافوا ماريو المسكين لزقوا التهمه علية وحكموا علية بالاعمال الشاقة بحيث يقوم بتنظيف الجزيره من هذا الدهان وخلال القيام بهذا العمل الشاق يترتب على ماريو ان يتقصى عن الحقيقة وان يثبت برائتة وان يوقف الفاعل الحقيقي ...(وبالله من بيكون ورا هالعمل غير باوزر الشرير وان ماكان هو اجل ولده باوزر الصغير ..من شابه اباه فما ظلم) .......وطبعا كالعادة ماتكون مهمة ماريو تنظيف الجزيرة وايقاف الشرير بسسسس لانة لازم ايضا يساعد الاميرة بيتش لانها بتنخطف للمرة المليون (ياكثر ماتنخطف الظاهر لو يحطون لها بودي جاردز برضوه بتنخطف) هذا هو مجمل القصة في اللعبة وقد اقحم في سير القصة شخصية جديدة لتساعد ماريو وهي فلود (المضخة المائية التي يحملها على ظهره) وفعلا هذه الشخصية (واقول بانها شخصية لانها تتحدث ) اتت نافعة جدا.
اما بالنسبة لفكرة اللعبة فاسمحوا لي لاجديد لاجديد لاجديد لاجديد لاجديد فالفكرة على وجه العموم تماما مثل فكرة سوبر ماريو 64 التجديد يكمن فقط في التفاصيل الداخلية اما البنية الاساسية للعبة فلا جديد فبدل النجوم اللي كان يجمعها في اللعبة السابقة صار الحين يجمع شاين والباقى نفس الشي هي هي في كل مرحلة بيكون فيه طريقة معينة لجمع الشاين وبتلاقي في اكثر الاحيان اسلوب اللعب نفسه اللي كان موجود في ال64 مثل جمع النقود الحمر الثمانية لتحصل على شاين ....وبصراحة اللعبة ينطبق عليها المثل (رجعت حليمة لعادتها القديمة ) وهذا لايعني ان اللعبة سيئة بل بالعكس اللعبة تظل الافضل على الاطلاق وهي تعتبر تكملة لسوبر ماريو 64 ولكن بشكل اضخم واوسع (وبصراحة اكثر اصلا مافيه غيرها على الجهاز عشان نتردد اذا كان بتعجبنا والا لا لانه صايرين مالكين جهاز الجيم كيوب زي اللي يمشون بصحراء يدورون عن قطرة موية لانة بعد نزول الجهاز اطلقت معه لعبة لويجي وبيكمن وكم لعبة والباقي كان مجرد نقل بالبورت لالعاب قد لعبناها على البلاي ستيشن 2 يعني كان الوضع جفاف وماصدقنا انها تنزل عشان تلطف الجو شوي)
ثانيا: الرسوم .....الرسوم رائعة وجذابة كعادة نينتندو فشخصية ماريو مضلعة بشكل رائع واصبح ماريو يبدو اكثر حيوية واكثر تفاعل في اللعبة من السابق وايضا جميع الشخصيات في اللعبة قد رسمت بعناية وبدقة لتعطي جو المرح على اللعبة اما بالنسبة للمقتطعات الحركية فهي سريعة ومتقنة ولايوجد اي تقطع او خلل في سير الحركة في اللعبة ...وتصميم المراحل او بالاصح العوالم رائع وضخم بكل ماتحملة الكلمة ..ولكن(استعدوا للعيوب التي اكتشفتها) في جهاز الجيم كيوب يوجد العديد من التقنيات القوية التي يمكن ان يقدمها ولكن الخلل في هذه العبة يكمن في استخدام تقنيات عالية في اللعبة في بعض الاشياء وفي البعض الاخر نجده شغل تمشية حال (يعني شغل سياحي) ...وساوضح ما اعني بالتفصيل: استخدم في اللعبة نظام الاكستنشن فار ديستنس وهذه تقنية رائعة وجبارة في الجيم كيوب وهي بعد المسافة حيث تجد العالم مفتوح ولايوجد اي امور تظهر على الشاشة فجاءة بحيث تمكن المبرمجين من رسم الاف الكيلو مترات في شاشة واحدة بحيث قد تكون متواجد في مرحلة وتصعد فوق شجره لترا المراحل الاخرى من بعيدوهذا شيء رائع ..وايضا هناك تقنية الريل تايم ريفلكشن وهي تقنية الانعكاس الواقعي بحيث تنعكس صورة ماريو على سطح الماء عندما يقوم بضخه من مضخته المائية وهذا ايضا امر رائع ومذهل هذا بالنسبة للاشياء الرائعة ...اما بالنسبة (للشغل السياحي) فنجد ان مظهر التكستر او انسجة الارضية والجدران سيئة وتخلو من النعومة ...فتلاحظ في الارضيات والحيطان عدم وجود النعومة ولا الحدة في الانسجة وايضا التباين داخل الماء ليس جيدا فما ان تغوص في الماء حتى تجد بان القاع فارغ ويخلو من التفاصيل ...فكما قلت مسألة الانسجة لم يبذهل فيها اي مجهود ولهذا لم يوضع الزومينج بالنسبة للكاميرا قريبا جدا حتى لاتتضح هذه العيوب وهذا امر جيد خفف من وضوحها وملاحظتها...ثانيا استخدم في اللعبة الوان بتقنية 16 بت بدلا من ال32 بت مع ان الريسلوشن كان800في600 وهذا يسمح باستخدام الوان عالية الجودة بدلا من الوان ال16بت الفاقعة الا انهم تكاسلوا في هذا الامر واما بالنسبة للاضاءة فايضا لم تكن جيدة ابدا فلايوجد اي تفارق بالنسبة لماريو سواء اكان في الاماكن المضيئة او المضلمة فمستوى الضوء على ماريو هو نفسة سواء اكان في مكان خارجي في ضوء الشمس او في مكان داخلي ..والظل استخدم فيه تقنية الظل ذو البعد الواحد وهي تقنية قديمة لاتتناسب مع الجيم كيوب والغريب انه في النينتندو 64 استخدمت تقنية الظل بشكل افضل ومثالا على ذلك لعبة دونكي كونج 64 حيث نجد بان الظل يكبر ويصغر حجمه وفقا لقرب الشخصية وبعدها عن الضوء ولكن يبدوا انهم فضلوا للعودة الى الوراء بتقنية الظل القديمة..(يكفي شرشحة في الرسوم) وكما قلت هذا لايعني ان اللعبة سيئة بل هي رائعة لكن كلمة الحق والعيوب لازم تذكر ..
ثالثا : الاصوات والتحكم.... بالنسبة للاصوات في اللعبة فهي قديمة بعض الشيء ولكن ستسعد لسماع الموسيقى الكلاسيكية للعبة ماريو في العديد من المراحل..اما بالنسبة لاصوات المؤثرات فهي جيده جدا ولا غبار عليها حيث لكل سطح صوت معين وهذا امر رائع فعندما يمشي ماريو على ارضية حجرية يكون صوت خطواته مختلف عنه عندما يمشي على سطح معدني او ترابي ..واللعبة ايضا تدعم تقنية الدولبي لوجيكل سوراوند سيستم وهو ارقى نظام صوتي ثلاثي الابعاد ....اما بالنسبة للتحكم فالايمكن ان تجد تحكم متقن في اي لعبة افضل من التحكم في لعبة ماريو سن شاين فبفضل يد التحكم السلسة للنينتندو جيم كيوب نجد بان عمل كل زر في اللعبة وضع باتقان تام وهذا يجعل الاعب متمكنا جدا من ماريو وسط اللعبة ويجعلك تقضي ساعات من اللعب المتواصل دون اي ملل او تذمر من وضعية التحكم ..
اخيرا : هناك العديد من النقاط الجديدة في هذا الاصدار كعودة يوشي الصديق الوفي لماريو والسلاحف التي تقذف بالصدفات وايضا القنابل الشريرة ولايمكنني القول غير اني قد لعبت اللعبة واستمتعت بها واحببتها بالرغم بانها لم تحمل فكرة جديدة عن ماريو 64 الا انني لا امانع في لعب نفس الفكرة الف مرة مادام السباك الايطالي ماريو هو بطلها....اللعبة رائعة مسككككككككته ولا يوجد اي لعبة بلات فورم في العالم تظاهي جمال وروعة لعبة ماريو على الاطلاق ...(ادري اني طولت عليكم بس وش نسوي هذا ماريو مو اي احد وكان لازم اتكلم عنه بالتفصيل) وماباقي الا اني اترك لكم الاجابة على سؤال هل وصلت اللعبة الى حد الكمال ام لا ....ولو كان احد يرا فيها عيوب ياليت يذكرها (هههههههههههههههههههه دايم نمدح بماريو خلونا نشرشحه لو مره )...مع خالص تحياتي.
;-)