أخشى أن أكون من صغار حطب جهنــــــم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان أحد العلماء (صالح بن عتبة الزهري)يمر ذات يوم في إحدى طرقات الكوفة ,
فوجد صبية يلعبون ووجد دونهم صبياً ، قد اعتزل أصحابه وجلس بعيداً يفكر ساهماً شارداً ،فظنه العالم طفلاً يتيماً أو بائساً نزلت به نازلة ،فأراد أن يسري عنه فنادى عليه وقدم له درهماً ..
فرده الصبي شاكراً ، وقال:"لست في حاجة إليه"
قال:"يا بني إذاً مالك؟" ".....لماذا لا تلعب رفاقك؟"
قال:"أصلح الله الرجل...أللعب خلقنا؟"
قال الرجل مندهشاً:"ولكنك لا زلت صغيراً"
قال: نعم. ولكني تأملت أمي وهي توقد النار فوجدتها تبدأ بصغار الحطب
فأخشى أن أكون من صغار الحطب التي توقد بها جهنم...!
وسأل العالم:"ابن من هذا؟" قالوا:"هو ابن علي زين العابدين...!"
فقال:"صدق الله العظيم"{ذرية بعضها من بعض}...!!
منقول للافادة
" اللهم فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، لا إله إلا أنت ، رب كل شيء ومليكه ، أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر الشيطان وشركه ، وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره على مسلم "
"اللهم اقسم لي من خشيتك ما تحول به بيني وبين معصيتك"