أقصى حدود الجرح
قُبيل الموعد المضروب...
وشماً فوق ذاكرتي
أخاف الآن مقدمهُ
فتُقرأ فيه فاتحتي...
وتُدرك لوعتي يا ليل..
هذا الشيء حاصرني..
يُضايقني..
فأخرجُ من سكون الصمت..
مذعوراً
أُبعثر وقع خطواتي..
على الطرقات
بين الدمع والآهات
والحُلم الذي احترق
أفكر أنني سأعود..
أنسى الموعد المضروب
أُوغل في ثنايا القلب..
جرحاً لا حدود له
فأمضي الآن .. أو أبقى؟!!
تُحلق بي مسافاتي..
تعذبني مساءاتي..
وصلتُ الآن مفترقاً..
بقايا صوتها يأتي
تركتك في أمان الله .. ياأملي
ويا طيفاً يُعصفر مهجتي عشقاً....
ستبقى لي حكاياتي
ورسماً فوق مرآتي
وحباً لونه أنى
وقد أبكى...
وتعرف أنني أشقى...
فلا تحزن..
وعدُ للموعد المكتوب...
يغيب الصوت..
ثم يضيع..
وأبقى أرقب الطرقا
وأمضي حائراً وجلاً ..
ألوك اليأس والقلقا
لأكتب لوعتي شعراً
حزيناً يوجع الورقا
تركتك في أمان الله ..
يا حباً..
ويا وعداً
أموت الآن كي يبقى ..
عمار المعلم
ــــ شاعر من اليمن