في يوم الي امس في شهر الي احنا به في سنة و حطبه14 لهجرة ...
كان الوقت عصر الساعة حول 4 ونص 4 وثلث ... حزتها كنت ادور انحاء بيتنا افتش
عن مفاتيحي اللعينة ابي اطلع الفيديو ارجع له الاشرطة حتى ما يروح علي الاشتراك
وانا في حالة بهدلة كاملة حصلت المفاتيح وبديت ادور عن نعالي حتى حصلتهن
وخلاص هممت بالرحيل وانا افتح باب السيارة خلاص يعني وانا افتحها تاتينا
الاوامر السامية من السلطات العليا ...:
فراس : هيثم ابوي يبغاك
هيثومه : هلا لازم يعني ... طيب وش يبغى ?:
فراس : ما ادري بس يقول روحوا عند الفولفو <<<موديل 89 نصلحها وتخرب عقب اسبوعين
هيثومه : يا حول والله ما عملت بها شي :":
وهميت انا واخويا الى الفولفو التعبة من عناء الحياة ويوم وصلنا نطرنا تحت
الشمس الصاهرة حول الربع ساعة حتى جائنا صاحب السمو الملكي البابا المحترم
وهو يحمل معاه عدة سباكة الظاهر الي عرفنا عقبين انها ميكانيكا :":
البابا : هاه وش سويتوا![]()
هيثومه : بايش والله ما عملت حاجه :":
ابويا : قصدي البنشر وش عملتوا به :غضب:
هيثومه : اي بنشر ?: ... ثم خذيت لي نظرة سريعة على السيارة اثاري الكفر
الي على اليمين القدامي منسم نسم الله راسه
هيثومه : تبينا احنا نصلحه :": <<<<تحسه بريء بعنف
الفازر : لا ابيكم تصورون جنبه<<<عند حضرته روح مرحه...
واتبع الفازر قائلا : يله يا حمار انت وياه جيبوا العدة :غضب:
هيثومه : والي معاك وشي اجل ?:
دادي : الي معاي العفريتة (والعفريتة هي آلة توضع تحت السيارة ترفعها عشان
تقدر تشيل الكفر اختراع رهيب صح) روحوا جيبوا مفكها وحلوا ووطلعوا السبير
من الدبة
هيثومه : ...
قام اخوي وراح يجيب المفك وانا فتحت دبتها (يعني مؤخرة السيارة) ودورت السبير
يمين يسار فوق ما فيه شي بعدين المح لك شي زي قطعة الجلد امسكها واسحبها
ويطلع معاها الغلاف الي تحت :":
انا بحزتها شوي ويغمى علي من الخوف لكني وسبحان الله بلمحة سريعة (سبحان الله)
شفت الكفر :! اثاريهم داسينه تحته هالملاعين بس على مين ":"
واسوي عاد فيها قوي ابي اشيله هذا وكله وابويا يراقبن بعيون متفحصة وكأني
اسمعه يقول : يالله تخلف
واشيله مرتن وحده واحطه بحضني ثم انزله وفجأة :!
تهيء تهيء تهيء ثوبي كله امتلى بالسواد وايديي ورحت اراعي مراية السيارة
لا يكون جا لوجهي من ذا السواد نصيب :":
وحزتها اخوي الدلخ جا وجاب معه المفك
قام بابا بوضع العفريتة تحت السيارة ليبدأ برفعها هو واخويا واعطاني الاوامر السامية
بالبدأ بحل البراغي ...
ثم :!
هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة من انا والبنشر