الســــــــــــلام عليكم...
ســـأختصر عليكم الجريمة!!!
يقول لك " العقلاء " إبحث عن عيشك بالحلال، وإياك واتباع الهوى ، فالنفس إن تبعتها أودت بك لبحور الهلاك، فهي لا تأمر بخير " إلا من جاهدها فطاب لها أمر الخير".
ويقول لك العقلاء " مرة أخرى " أنك وإن طاب لك شيطان نفسك فاتبعت أهواءه وخالفت ما وجب عليك أن لا تخالف " فالسجن مأوى لك ".
ويقول لنا العقلاء أن كل مجرم عليه أن يكفر عن سوء صنيعه. لذا كان سجنه كفارة له ليخرج متعضا ويصبح " صالحا" لنفسه و مجتمعه...
... يا لحكمة هؤلاء " العــــــــــــقلاء " ؟؟؟
إذا فالأمر كما أرادوا... إرتكب " زيد " الجريمة فرما به " عمرو " في غياهب السجون...
فقضى هذا الـ " زيد " مدة سجنه وخرج نظيفا وصالحا، كما هو هدف " عمرو " وأنصاره...
ثم، وعلى غير ما " فهمنا " ...
يبحث هذا الـ " زيد " عن لقمة عيش حلال إتباعا لنصح " العقــــــــــــلاء " ليجد...
صحيفة سوابق تسد في وجهه كل السبل لعيش " وصفوه بغير حق " بكريم !!!
وظيفه...هات صحيفة سوابق...
رخصة عمومي... هات صحيفة سوابق!!!
ولن يجد غير " شوارع " المدينة الخلفية لتسأله : هل لديك صحيفة سوابق لنقبلك ؟!!!
فبالله عليكم...
حين يعدو زيدا استماعا لشيطان نفسه وعابثا بأمن مجتمعه ، بالله عليكم من شاطره جرمه هذه المرة؟؟؟
ألم يكن" للعقلاء " من جرمه وعدم أمننا نصيب ؟؟؟
ودمتم بأمن وخيـــــــــر،
