ماذا تفعل في هذا الموقف؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة منقولة من إحدى الأخوات تقول فيها أنها كانت في الشهر التاسع من الحمل وكانت تدرس في الجامعة.. فإذا بها تشعر بآلام الولادة .. فأسرعت تكلم زوجها عن طريق الجوال ولكنه تعذر وقال..
أنا مشغول جدا لدي اجتماع مهم...........إلخ
المهم أنها لم تجد أي من صديقاتها ففكرت بصديقة بعيدة غير مترابطة الصداقة معها فاتصلت بها وقالت :
أرجوك(لو سمحت) وديني المستشفى بسرعة
فردت الصديقة ..
حسنا ولكنني لن أخرج مع زوج أو أخ بل مع صديق
فقالت المسكينه ..
لا يهم المهم أن أصل إلى المستشفى بأسرع وقت
فعندما جاء هذا الصديق وركبت معه هذه المسكينة ....كانت المصيبة ..كانت الصدمة
وجدته زوجها فما كان منها إلى أن تلد فورا ولاده متعسرة وصعبه ....."
منقووول
عزيزي الرجل ..
عزيزتي المرأة ..
ماهي ردة فعلكما في هذا الموقف ..
الله لا يجيبله لنا ..
تحياتي
اختكم
شجون الليل
ما زال بداخلي .. دمعـــه .. وصرخه مكتومــــه
مازال الحـــزن غافي .. وبلحظــه يصحــى من نومــه
هدوئي الظــاهر يخدع !! .. هدوء انسانـــه مصدومــــــه