إلى من جرح اشواقي
على جناح سحابة ,,اقبلت إليك ,,
تسوقني طيور الشاطئ الغض ,,
تسكب اشواقي كأعذب الالحان ,,
ولم يلبث ان اغتيل لحنها,, وانت القاتل ,,
قتلته بابتسامة صفراء ,, واعلنت انتصارك ,,
عندها,,
همست اشواق مكلومه ,, في اذن تلك السحابة ,,
عودي ادراجك ,, فلم يعد الحبيب هو الحبيب ,, ولم يعد بحرك بالخير فياضا,,
ما أقساها من كلمات نطقتها عيناك ,,
كم عشقت عيناي الارض حينها ,, عانقتها ,,
ايتها الام الحنون ,, ضميني إليك ,, عزيني بمصابي ,, دموعي لم تعد ملكي ,,
ما أقساها هذه الام ,, ابث شجوني في كل شبر منها ,, ولا تبالي ,,
تركتني وحيدة أهيم في عالم ذكرياتي الجميلة ,,
وتاهت عن الدرب بي خطواتي ,,
احلم بعودة تلك الايام الخوالي ,,
ولن تعود ,,
فاحلامي اصبحت دخان ,, ناره تتأجج داخلي ,, محرقة كل لحظة جميلة عشناها معاً ,,
لكني عدت إليك ,,
معلنة هزيمتي ,,
أمام ديتاتوريتك ,,
متعهدة لك اني لن اقارب أملاكك ,,
راجية ان تنظر إلى اسراك بعين الرحمة ,,
وان تفك قيد دموعي ,,
فهي دبابيس تدمي عيني كل لحظه ,,
تتخبط بين حيطان قلبك القاسي ,,
تهرب من حائط وتصطدم بآخر ,,
راجية من شغاف قلبك ان ينظر في طلبي ,,
طلبي الذي سطرته آلامي ,,
بمداد من محبرة قلبي المكلوم ,,
على عين طالما ألفت عنجهيتك ,,
ايها الديكتاتور,, هل وصلك رجائي ؟؟
الشرســــــــــــــــة
