![]()
راعية الصليب تشارك روسيا في الحرب
![]()
لم تزل أمريكا راعية الصليبية في العالم تحيك المؤامرات ضد المسلمين ، فهاهي مرة أخرى تخطط لعمل عسكري بتنفيذ روسي وتحت إشراف ونظر هيئة الأمم الملحدة والمنظمات الصليبية والعالم كله .
لم ينس المسلمون في أندونيسيا مافعلته أمريكا مع النصارى في تيمور الشرقية حين وقفت ضد العالم كله لينفصل هذا الجزء من أندونيسيا وينال استقلاله التام ، أما اليوم فهي تبحث مع روسيا الوسائل الممكنة لمحاصرة المجاهدين في الشيشان ومضايقتهم عبر الحليفة جورجيا .
فهاهم خبراء أمريكا وقادة روسيا يلتقون في جورجيا عدة مرات علناً بمرأى ومسمع من العالم كله لبحث نوع العمليات التي ستنفذ في هذا الشأن في وادي بانكيسي على الحدود الشيشانية الجورجية .
ابوعمر السيف : القتل في الجنود الروس كبير
![]()
لم يتوقف المجاهدون عن قتال الملحدين في مناطق متفرقة من الشيشان فالمجاهدون مجموعات متفرقة في المناطق كل مجموعة تؤدي مهماتها العسكرية التي أنيطت بها ، وقد نفذت تلك المجموعات عدة عمليات ضد القوات الروسية خلال اليومين الماضيين مما زاد من الخسائر في الأرواح والآليات في صفوف القوات الروسية ، وقد صرح الشيخ المجاهد ابوعمر السيف عضو مجلس الشورى العسكري للمجاهدين بتمكن المجاهدين في أماكن متفرقة بقدرة المجاهدين على قتل الجنود الروس بسهولة في أماكن ومواقع كثيرة وبأعداد كبيرة دون أن يصاب أحد من المجاهدين ولله الحمد .
كما بين الشيخ المجاهد الكذب والخداع الإعلامي الذي يمارسه الروس في هذه الحرب حيث تزداد أعداد القتلى الروس يومياً دون أن يوردها الإعلام الروسي ضمن أخباره .
www.qoqaz.com
اللاجئون الشيشان في بانكيسي يبحثون عن مناطق آمنة
يستعد لاجئون شيشانيون فروا إلى ممرات بانكيسي في جورجيا بسبب حملة روسيا العسكرية في الشيشان للفرار مرة أخرى بعد أن هددت موسكو بشن غارات على المنطقة التي يحتمون فيها.
وقال مسؤول محلي بمقاطعة دويسي جنوب ممرات بانكيسي إن ما يصل إلى عشرين أسرة شيشانية لاجئة في المنطقة غادرت بالفعل خوفا من الغارات الروسية، في حين تستعد أسر غيرها للمغادرة في أي لحظة.
وأوضح مسؤول آخر أن السلطات الجورجية تفعل ما بوسعها لضمان أمن هؤلاء اللاجئين إلا أنهم يصرون على مغادرة المنطقة في أعقاب التهديدات الروسية الأخيرة.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من هذا الشهر من أنه قد يصدر أوامره بقصف ممرات بانكيسي الجورجية القريبة من الحدود مع الشيشان بحجة أن المقاتلين الشيشان يتخذونها كمخبأ لهم.
وسبب هذا التهديد ضجة دبلوماسية مع جورجيا التي اعتبرته انتهاكا لسيادتها من جانب أكبر دولة مجاورة لها، في حين أكدت الولايات المتحدة دعمها لتبليسي حليفتها الرئيسية في المنطقة والتي ترغب في الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
كما أن تهديدات بوتين أثارت من جديد قضية نحو ثلاثة آلاف لاجئ شيشاني معظمهم من الأرامل والأطفال الذين وجدوا الملاذ الآمن في هذه الممرات بعد فرارهم من أتون الحرب الروسية في بلادهم.
وكانت روسيا قد بدأت غاراتها قبل ثلاث سنوات على المدن الشيشانية بهدف القضاء على المقاتلين الشيشان, وقد تعرضت موسكو لانتقادات دولية قوية بسبب سقوط العديد من الضحايا المدنيين.
www.aljazeera.net