الحلقة الرابعة من مسلسل نجوم عالمية : الألماني أوليفر كان
الاسم: اوليفر كان
النادي : بايرن ميونيخ (ألمانيا)
مولود في 15 تموز/يوليو 1969
القامة: 188 سم
الوزن: 87 كغ
الانديةالتي لعب لها : كارلسروه (ألمانيا)
يعتبر الحارس العملاق اوليفر كان ابرز لاعب في التشكيلة الالمانية بفضل ادائه المنتظم ومستواه الكبير حتى صار من افضل من شغل هذا المركز في العالم.
ودخل كان عالم الكرة المستديرة عام 1976 في مسقط رأسه كارلسروه، وبعد عام واحد من بدايته صار حارس فريق الشباب وقدم معه افضل المستويات غير ان الحظ لم يحالفه في حمل الوان منتخب المانيا للشباب، بينما كان اول ظهور له في الدوري الالماني عام 1990.
وفي ظرف اقل من ثلاثة مواسم فرض نفسه احد اقوى الحراس في "البوندسليغه"، وتكللت مجهودات الحارس العملاق بالنجاح عام 1993 عندما تم استدعاؤه لاول مرة الى صفوف المنتخب الالماني حيث شارك في نهائيات مونديال الولايات المتحدة 94 كحارس احتياطي من دون ان تتاح له الفرصة للعب ولا مرة.
وفي الموسم 94-95 انتقل كان الى بايرن ميونيخ العريق مقابل نحو مليوني دولار، وهو رقم قياسي بالنسبة لحارس المرمى في المانيا، ومباشرة بعد وصوله لعب كان اساسيا وبدا في حصد الالقاب مع فريقه الكبير.
غير ان الاصابة لم ترحم كان واوقفت مسيرته في تشرين الثاني/نوفمبر 1994 لمدة خمسة اشهر بسبب تمزق في رباط ركبته الصليبي، قبل ان يعود الى الملاعب اقوى مما كان.
وسجل كان اول ظهور له في صفوف المنتخب الالماني في حزيران/يونيو 1995 خلال مباراة منتخب بلاده امام سويسرا، غير انه بقي حارسا احتياطيا في نهائيات كاس امم اوروبا التي اقيمت في انكلترا عام 1996، ثم في مونديال فرنسا 98، لان الحارس الاصلي اندرياس كوبكه كان في قمة مستواه، ولم يخطف كان مكانه اساسيا ضمن المنتخب الالماني الا بعد اعتزال كوبكه.
وفي العام 2000، اختير كان افضل لاعب في المانيا وافضل حارس في اوروبا، ثم بدا مسيرة حصد الالقاب وجني ثمار الصبر الذي تحلى به، فاحرز لقب الدوري الالماني مع بايرن للمرة الرابعة في الموسم 2000-2001، وتألق في دوري ابطال اوروبا واهدى الكأس لناديه للمرة الاول بعد غياب ربع قرن وهو يعد العدة للذود عن المرمى الالماني في نهائيات كاس العالم 2002.
وفي نهائيات كأس العالم 2002 واجه المنتخب السعودي في مباراة قال عنها أوليفر كان (((المباراة كانت فرصة لتجربة جوالي الجديد))) ولكن بعد هذه المباراة تجلت قدراته وأبدع أوليفر كان بحق وشككنا في المقولة الحارس نصف الفريق فهو أكثر من نصف الفريق واستطاع أن يقود منتخب بلاده إلى المباراة النهائية ولم يدخل مرماه سوى هدف واحد سجله روبي كين مهاجم ايرلندا في الدقيقة 92 من المباراة محرزاً التعادل لفريقه .
ولكن ماذا حدث أمام البرازيل في المباراة النهائية ؟؟؟؟
أوليفر كان حارس المرمى كان هو النجم الأول وربما الأوحد فى المنتخب الألماني الذى تحول فى المباراة النهائية أمام البرازيل إلى بطل دراما لا تتكرر كثيرا.
فمع انطلاق صافرة النهاية جلس اوليفر كان بفرده فى المرمى والقى بقفازه مثل ملاكم مهزوم وركع عند العارضة اليمنى وقد اجتمع كافة زملائه حوله ومعهم كافو كابتن منتخب البرازيل لمواساته بعد الهزيمة.
فبعد ساعات من اختيار أوليفر كان كأحسن حارس مرمى فى المونديال وفوزه بجائزة ياشين وبعد أن أصبح أول حارس يحصل على جائزة الكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب في المونديال أصبح اوليفر كان كابتن المنتخب الألمانى بطلا مأساويا للمباراة النهائية بداية من الدقيقة 66.
فقد ارتكب الحارس الذى حمل على عاتقه بمفرده تقريبا حلم المانيا حتى صعدت للمباراة النهائية خطأه الوحيد فى المونديال وهو الحارس الذى دخل مرماه هدف واحد فقط فى ست مباريات حيث أخفق فى التصدى لتسديدة ريفالدو البعيدة المدى لترتد منه إلى القناص رونالدو ليسكنها الشباك ثم يعود رونالدو بعد ذلك ليسجل هدفه الثانى فى المباراة والثامن فى المونديال ليقضى على أى أمل المانى فى المباراة.
والواقع أنه بدون كان فإن المنتخب الألمانى كان بالتأكيد سيلقى الهزيمة على يد ايرلندا وربما كان قد خسر امام الكاميرون ومن المؤكد أنه كان سيمنى بالهزيمة امام المنتخب الامريكى.
وبعد ان كان اوليفر مثار سخرية الجماهير فى المانيا منذ سنوات أصبح يحظى باحترام جميع النقاد والجماهير بعد أن أصبح أكثر لاعبى كرة القدم احتراما لتقاليد الاحتراف فى البلاد.
ومثل مونديال كوريا الجنوبية واليابان ذروة الانجاز فى حياة الحارس الذى يعتبر اللاعب الوحيد ذو المستوى العالمى فى الفريق الذى يدربه رودى فوللر.
وعلى الرغم من أن الكثيرين كانوا يرون أن المانيا لن تصل لدور الثمانية بأى حال فإن أوليفر كان هو الوحيد الذى ظل يحلم بالفوز باللقب.
وقد وصفه المدير الفنى فوللر بأنه بالنسبة للمنتخب الألمانى مثل رونالدو للبرازيل وزين الدين زيدان بالنسبة لفرنسا وظل شخصا متواضعا وقائدا حقيقيا للفريق ومؤكدا على دور الفريق ككل فى الصعود للمباراة النهائية.
ومع ذلك فمن المؤكد أن اوليفر كان لم يكن يأمل فى أن تكون هذه هى النهاية وكان يحدوه الأمل فى أن ينتهى به المطاف نهاية أكثر سعادة له ولبلاده ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن على قدم النجم رونالدو ورفاقه .
صور لأوليفر كان
العقبة الدائمة أمام المهاجمين
احلموا بالفوز
جرب غيرها
هكذا دائماً
دائماً منتصر
بداية النهاية
غلطة الشاطر بعشرة
لابد من خاسر
دموع الخسارة
جهد موسم يضيع في مباراة
يوم لك ويوم عليك
واعذروني على التقصير
منقول
