قصة إسلام وحشي رضي الله عنه
قصة إسلام وحشي رضي الله عنه
روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن و حشيا قاتل حمزة عم النبي صلى الله عليه و سلم كتب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم في مكة : إني أريد أن أسلم , و لكن يمنعني عن الإسلام أية من القران نزلت عليك، و هي قوله تعالى ( و الذين لا يدعون مع الله إلها أخر و لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق و لا يزنون و من يفعل ذلك يلقى أثاما ) ( الفرقان: 68)، و إني قد فعلت هذه الأشياء الثلاثة فهل لي من توبة؟؟ فنزلت هذه الآية ( إلا من تاب و أمن و عمل صالحا فـأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات) (الفرقان 70)، فكتب بذلك إلى ووحشي ، فكتب إليه : إن في الآية شرطا و هو العمل الصالح و لا أدري هل أقدر على العمل الصالح أم لا ، فنزل قوله تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء) ( النساء 48 ) فكتب إلى وحشي ، فكتب إليه : إن في الآية شرطا أيضا، فلا أدري أيشاء أن يغفر لي أم لا ؟؟ فنزل قوله تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الجنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم) ( الزمر 53) ، فكتب إلى وحشي ، فلم يجد فيه شرطا فقدم المدينة و أسلم.
فلماذا نؤخر التوبة
ليسئل كل واحد منا نفسه
((الله لاإله إلا هو الحي القيوم لاتأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم مابين أيديهم وما خلفهم ولايحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولايئوده حفظهما وهو العلي العظيم ))
قال صلى الله وعليه وسلم : "كلمتان حبيبتان الى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
لااله الا الله محمد رسول الله