توجهت ثلة مؤمنة واثقة بالله نحو موسكو تحرص على الموت حرصنا على الحياة ولسان حالها يقول (وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) أما نحن فقد تابعنا أخبارهم ولسان حالنا يقول لهم (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا ) هذه الثلة المؤمنة تضم في صفوفها ستة نساء نعم إخوتي ستة نساء لله درهن لو وزنوا بمليون رجل من غثائنا لرجحن بالله أي إيمان تشبعت به قلوب هؤلاء النسوة حتي يتحدين أٌقوى الجيوش والمخابرات والجنود في العالم نعم والله إنه اليقين بالله الذي إذا خالط القلب أصبح المرء لايبالي مادام في سبيل الله أما نحن فليمسك كل منا بمنديل وليكن معطرا حفاظا على أحاسيسه المرهفة وليبك على هؤلاء النسوة بكاء مرا فقد ضربن لنا أروع الأمثلة في التضحية والإباء وقد بينّ لنا عدة دروس وهي :
1- أن الحرب على المسلمين أصبحت تدار بشكل لاهوادة فيها فقد تعاون مع الروس إخوان لهم في الكفر من الخارج لكي يقضوا على هذه الثلة المؤمنة .
2- ضربت هذه الثلة المؤمنة بدم بارد وصوروا في الإعلام علىأنهم مجموعة من القتلة المحترفين ليس إلا !!!! في الوقت الذي تعرض فيه ويتعرض إخواننا في كل مكان لأهوال يشيب لها الولدان ولكن تصور هذه الحروب على أنها نزاعات داخلية وفتن طائفية فهل وعينا إخوتي دورنا الإعلامي في تنبه الناس مسلمين وغير مسلمين لهذه الأكاذيب التي يديرها اليهود في العالم
3- بان عجزنا الرهيب إزاء نصرة إخواننا فهذه الثلة المؤمنة لم تطلب أكثر من حق مشروع لها ومع ذلك بدأنا نسمع السيموفينية المعتادة من البعض مثل قتل اأبرياء وتهديد الضعفاء مع أن المجاهدين تعاملوا مع أسراهم معاملة الأخ مع أخيه بل إن القتلى من الرهائن والذين وصل عددهم تقريبا إلى المائتين ( في وسائل الإعلام الكاذبة مائة) أغلبهم مات بسبب الغاز السام التي استعملته قوات الروس الفاشلة للدخول للمسرح وقد ضرب المجاهدون أروع الأمثلة في التعامل في الحروب فقد أفرجوا عن الأطفال وغير الروس .
4- تبين لنا جليا أن أفضل لغة حوار يفهمها أعداء الله هي القوة فعندما تكون قويا تكون كلمتك قوية ويسمع لرأيك فقد أتت جمعيات الكفر من حقوق الإنسان وغيرها ترجو من المجاهدين المفاوضة مجرد المفاوضة أما إذا كنت ضعيفا وتريد أن تفاوض فسيكون حالك كحال حكام العرب كل حكام العرب بلا استثناء
4- في اعتقادي الشخصي لن يستمر الحدث في أذهان الناس أكثر من هذاالأسبوع لكي يمضي الأبطال الليوث يشكون إلى الله غدر أعدائهم وخور إخوانهم
إخوتي ما كان دورنا إزاء هذا الحدث ؟!!
الفرجة فقط لا غير ؟؟؟؟ هل تمعرت وجوهنا عندما سمعنا نبأ غدر الروس بالمجاهدين ؟؟؟؟؟؟؟ هل كنا ندعو وقت احتجازهم الرهائن أن يثبتهم الله وينصرهم ويحقق مرداهم ؟؟ أما كنا نتجادل هل تجوز هذه العمليات أم أنها لاتحل من الناحية الشرعية ؟؟؟؟
إخوتي مضى الشهداء إلى ربهم وبقينا سالمين وسط أهلنا وقد بقي عينا دوران مهمان وهي تقوية هذه القضية إعلاميا كلا بما يستطيع والدعاء الدعاء لإخواننا المجاهدين في كل مكان
والسلام عليكم ورحمة الله .