• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 1 من 1

    الموضوع: مــشــاهـــد رمــضــانـيـة

    1. #1
      التسجيل
      08-09-2002
      الدولة
      دبى - الأمارات
      المشاركات
      52
      المواضيع
      30
      شكر / اعجاب مشاركة

      مــشــاهـــد رمــضــانـيـة

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،





      مــشــاهـــد رمــضــانـيـة






      "إنهاك مطبخي .."



      عادت الأم منهكةً من العمل ، و تلقتها أيدي العمل المطبخي .. بدأ رب الأسرة في سلسلة غير منتهية من
      الطلبات

      " يا أم عبدالله .. نبي اليوم مرقوقة ، و لقيمات ، و شوربة دجاج , .. و .. , .. إلى آخر القائمة الفندقية ."

      و تلاه الأبناء ..

      كل طلب وجبته المفضلة ، و الأم بين قعقعة القدور و جلبة الأواني ، و مع مدفع الإفطار ، تعبر قدماها عتبة باب المطبخ لتلقي بتأوهات تعبها على سجادة الصلاة ، في أول استراحة لها بعد يوم شاق ، و في المقابل طعام فائض عن الحاجة يلقى في القمامة ، و ربما شكوى من قلة الملح في الحساء .



      "صلاة "

      أنهت وجبة الفطور ، ارتفعت أصوات المؤذنين لصلاة العشاء و التراويح ، أسرعت إلى غرفتها ، ارتدت عباءتها الضيقة ، و أرخت " الشيلة " على رأسها ، تتطاير من منافذها شعرات ملونة " بأصباغ " " غريبة " ، اغتسلت بزجاجة العطر ، و خرجت تتمايس في مشيتها إلى المسجد ، و عبق عطرها يجذب الأنظار إليها .

      حينها .. تساءلت - ببراءة - طفلة صغيرة رأتها : " ماما فيه عرس في المسجد ؟ " K


      "مأدبات .."

      يالله .. السايق برة ينتظر .. تأخرنا على العزيمة .."

      أنهت الأم زينتها ، و نادت بناتها اللاتي تأهبن للخروج ، تلبية لدعوة من إحدى القريبات لتناول السحور ، و كانت الرحلة بقيادة ذاك السائق الأجنبي ، ثم انتهت في وقت متأخّر من الليل ، بينها و بين الأذان الأول دقائق معدودات ، عادت الأم و الفتيات لوحدهن برفقة ذاك الأجنبي ، أضعن يومهن في الزينة و الحديث و الطعام ، تناسين أنه شهر العبادة و الصلاة .


      " خادمة.."

      خادمة مسلمة ابيضت شفتاها من شدة التعب و الإنهاك ، تسعي في تنظيف البيت و إعداد وجبة الإفطار ، أخطأت في أحدى المرات ، سقط طبق الطعام من بين يديها ، و أصابتها الإغماءة ، فتهاوى جسدها الضعيف إلى الأرض ، حاولت الوقوف على قدميها ، تفاجأت بركلة سيدتها تعيدها مسقطة على الأرض تارة أخرى ، و أتبعته بسيل من الشتائم .

      ترفع رأسها إلى السماء و تنطق بها " أستغفر الله .. اللهم تقبل مني "

      و كثير من نسق تلك المشاهد .


      "رمضان متهم .."

      في إحدى الوزارات المكتظة بالموظفين و العملاء ، تواترت إلى أسماع الحضور ، كلمات نابية و شتائم مزرية ، تراشق بين أحد العملاء و بين أحد الموظفين بالسّئ من الألفاظ ، تلاها اشتباك بالأيادي ، إلى أن انفض العراك على تمتمة كل منها : " اللهم إني صائم " .

      و المتهم الأول في هذه القضية هو الصيام .



      " معاكسات.. و مواعيد "

      أصرت على والدها أن يذهب بها إلى المسجد لصلاة التراويح ، تجهزت ، و أخذت هاتفها الجوال ، ما إن وصلت و فارقت والدها إلى قسم النساء حتى ضربت بأزرار الهاتف ...

      " ألو .. هلا .. أنا جيت مع أبوي .. و بخرج الحين من المصلى أقابلك في سوق "***" الي جنب المسجد..

      و عادت بعد انتهاء الصلاة إلى حيث تركها أبوها ، و كأنها لم تضرب موعدا لمقابلة الصديق ، و كأنها ما جنت شيئا .


      " قرقيعان "

      في الخامس عشر من شهر رمضان الكريم .

      وصلت مجموعة من أكياس صنعت من القماش الغالي ، إلى بيت بو خالد ، تضم بين أجنابها المخملية قطعا من الشوكولاتة الملكية الدسمة ، يطل منها مظهر الترف الباذخ ، و عليها بطاقة مذهبة " عساكم من العايدين " .

      تساءل رب الأسرة ما مناسبة هذه الحلوى ، ردت عليه أم خالد : " إيييييه .. تذكرت ، اليوم القرقيعان يا بوخالد .. يا حسرة علي و على عيالي ، من وين لنا نسوي زي هذا .. إيييه خلها على الله " و قلبت يديها ، وسط نظرات زوجها المستغربة ، فأشاح عنها بوجهه ، "عادات انقلبت إلى إسراف ".

      "العيد .."

      اقترب العيد ، و الناس في غمرة مشتغلون ، بين عابد متهجّد في الليالي العشر ، و بين متسوق في أرجاء المدينة , و الأسرة منهمكة في البحث عن أجود الثياب و أرقاها، إلى ساعات الفجر البيضاء ، و تتردد الأصوات المتداخلة في جو مزحم مشحون بالأشواق إلى يوم العيد ..

      " يمة .. أبي يكون فستاني أحلى فستان في العيد ،

      و ترد الأم .. و الله تعبت معكم لا خليتونا نصلي القيام و لا ريحتوني بعد الفطور "

      و هذا حالهن طوال العشر الأواخر إلى أن يأتي العيد و تبدأ الهدنة مع النفس ، و قد رحلت العشر الأواخر ، و لم يشعرن بمرورها .


      هذه مشاهد رمضانية ، التقاطات الكاميرا اليومية ، نراها أمامنا ، من أناس نعرفهم ، و قد لا نعرفهم ..

      و قد تصدر منا نحن ..

      تتكرر في كل عام ، و تنتهي أحيانا بانتهاء هذا الشهر ، ننتقدها في بواطننا ، و نجهر بانتقادها أحيانا ..

      و لكننا نتساءل ..

      ترى هل تناسب هذه السلوكيات مكانة هذا الشهر ؟

      هل هذا ما ينبغي لنا القيام به في هذه المناسبة ؟

      ماذا أعددنا لاستقبال شهرنا الفضيل غير الطعام و الشراب ؟

      هل خرجنا منه و نحن مغفور لنا ، هل ارتفعت منزلتنا ، هل زادت حسناتنا .؟

      كلها أمور ينبغي لنا أن نأخذها بعين الاعتبار و أن تكون تحت المجهر ..

      شاركونا آراؤكم ، و اقتراحاتكم بهذه المناسبة الكريمة ..



      شهركم مبارك

      منقول



      أأأختكم
      الصور المصغرة للصور المرفقة الصور المصغرة للصور المرفقة 70744697.jpg‏  
      دع الايام تفعل ما تشاء

      وطب نفسا اذا حكم القضاء

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •