سفينة سياحية بحجم جزيرة تجوب البحار وعلى متنها عشرة آلاف شخص سانت نازير (فرنسا) ـ أ.ب: قررت «مجموعة الستوم» صاحبة «أحواض سفن الأطلسي» (شانتيه دو لاتلانتك) والمشهورة عالميا في بناء عابرات المحيطات العملاقة، بسحب تصميمها لبناء جزيرة عائمة عملاقة من المنافسة على الرغم مما يحتويه من تجديدات تبعث على الدهشة، بانتظار قدوم أيام أفضل لهذا البناء البحري الهائل. والتصميم الجديد الذي قدمته هذه الشركة هو لجزيرة اصطناعية تدعى «جزيرة آز» وهي أشبه بمدينة عائمة تثير في النفس الفضول أكثر من أن تكون مجرد عابرة محيطات عادية، وبدلا من أن يكون لهذه الجزيرة العائمة دور تجاري في النقل، فهي مصممة للسياحة. وهذا التصميم الذي وضعه المعماري الفرنسي جان فيليب زوبيني وفريقه يجري تقديمه كبديل للمقاهي والمطاعم المتحركة التي تشوه السواحل والتي تبقى صغيرة وضيقة. ويبلغ طول هذه الجزيرة الاصطناعية 400 متر، وعرضها 300 متر، أما ارتفاعها فيبلغ 80 مترا. ولهذه الجزيرة القدرة على استيعاب عشرة آلاف شخص وفيها 4000 حجرة. وتضم الجزيرة التي تستطيع التحرك من وقت إلى آخر مجموعة كاملة من وسائل التسلية وتربط بينها بخطوط حديدية أحادية. يقول فيليب كاس، الناطق باسم مجموعة «ألستوم البحرية» إن هذه الجزيرة الاصطناعية تستند إلى مبدأ «بناء السفن» ومخططها شبيه بمخطط سيارة الصالون الذي طرح كتحد لمنتجي السيارات لإظهار مدى إمكانياتهم في التجديد. الشيء الوحيد الذي يختلف في حالتنا أن مشروع «الجزيرة المتحركة «ما زال على الورق فقط».
الحياة صعبة والشاطر يربح في النهاية
بعض البشر يفرض عليك الغلا فرض والبعض وين ما كان غالي
