وقفت وزارة الداخلية عائقا لمشروع لاثنين من أبناء المانع وآل خميس، وهو عبارة عن إقامة نادي للسيارات يضم عدة أقسام، منها قسم للتفحيط يضم وحدة مراقبة وكشف لمدى تحمل السيارة وأيضا ساحة مؤمنة ويكون فيها مجموعة من المساعدين مجهزين بأحدث الأجهزة لمساعدة السيارة في حال انقلابها أو تعطلها أو ما شابه ذلك إضافة إلى سحب السائق منها مباشرة عند حدوث أي من هذا.
و يضم أيضا مضماراً للسباق ويكون فيه مدرجا للمشاهدين ونقط صيانة مثل مضامير الفورمولا 1، و مضمارا آخر مستقيم لسباق 300 متر، وهو مخصص لسباق التسارع ( القومات ).
وقسم للدفع الرباعي بجميع وحداته....... الخ.
وقد قال الأخ/ فهد المانع ( 24 سنة )، عندما قابلته بأنه كان جالسا مع الأخ/ ناصر محمد آل خميس ( 24 سنة ) مجلسهم المعتاد للسمر، عندما طرأت بباله فكرة إنشاء النادي فأخبره بها، , لكنه أراد أن يتراجع عنها لولا الحماس الذي رآه عند أبو جسار ( ناصر آل خميس )، والذي قام بالتخطيط لهذا المشروع على الفور، فقمت بمشاركته ببعض المقترحات البسيطة مني، وعندما انتهينا من التخطيط - الذي استغرق بضعة أسابيع ليخرج في أفضل صورة – بدأنا بالعمل وإصدار التصاريح بذلنا كل ما بوسعنا من نفوذ و مال كي يسمح لنا بتنفيذ هذا المشروع، ولكن كانت خيبة أملي و أبو جسار كبيرة عندما لم يسمح لنا بذلك.
و يقول ناصر آل خميس: عندما كنت جالسا مع الأخ فهد المانع و أخبرني بالفكرة أحسست بالحماس لها على الفور وطالما لدينا القدرة المادية على فعل ذلك لماذا لا نفعل؟! وبالفعل قمت بالتخطيط لهذا المشروع بمشاركة الأخ فهد، وبعد أن أكملنا التخطيط بدأنا بأخذ التصاريح له، ولكن يا لخيبة أملي الكبيرة، فلم نحصل على التصاريح رغم أننا نتمتع بنفوذ قوي، ومع هذا فأنا لن أرتاح حتى أستطيع الحصول على التصريح ومن ثم أقوم بتنفيذ المشروع الذي أصبح حلمي.
وقيل لي بأن أبناءا ينتمون لعائلات كبيرة وغنية معروفة في المملكة كالملحم والقصيبي، عرضوا على ناصر وفهد بأن يشاركوهم في هذا المشروع، ولكنهم لم يوافقا وذلك لأسباب لم يريدا البوح بها، خاصة و أن ناصر وفهد ينتميان إلى عائلتي آل خميس و المانع، وهاتان العائلتان معروفتان في المملكة بأنهما من اكبر وأغنى العوائل، وعندما قدم لي كل من ناصر وفهد كشوفات حسابات لممتلكات أبائهما من شركات و مصانع وعمارات ذهلت عندما علمت بأن كل عائلة منهما تمتلك في حساباتها ما يقارب السبع مائة وعشرين مليون ريال سعودي.
فإذا كان من يمتلك هذه الثروة وهذا النفوذ لا يستطيع الحصول على تصريح لبناء النادي فمن يستطيع، وفي النهاية لا يسعني إلا أن أقول بأن هذا الموضوع أثارني فعلا وفي نفس الوقت بدأت أحقد على وزارة الداخلية لمنعها هذا المشروع، و أتمنى من كل قلبي أن ينجح فهد و ناصر في أخذ التصاريح اللازمة ويقومان بتنفيذ المشروع ، وما كتابتي عن هذا المشروع إلا تعبيرا عن الغيظ و خيبة الأمل عندما علمت بالأمر، و أيضا محاولة لتخفيف هذا الغيظ وخيبة الأمل على قلوبنا أن وناصر وفهد.
وشكرا
منقوول..
