تأهل الزمالك إلى المباراة النهائية لدورى أبطال إفريقيا بعد فوزه السهل على مازيمبى الكونغولى بهدفين دون رد فى لقاء العودة للدورى قبل النهائى الذى أقيم بينهما اليوم (الجمعة) بستاد القاهرة.
أحرز هدفى الزمالك نجم الفريق حسام حسن فى الدقيقتين 3 و 37 من الشوط الأول ليفوز بطل مصر بمجموع المباراتين 3-1 بعد أن كان قد تعادل فى لقاء الذهاب الذى أقيم بالكونغو الديموقراطية قبل أسبوعين.
ومن المقرر أن يلقتى الزمالك فى النهائى مع الفائز من لقاء آسيك أبيدجان الإيفوارى والرجاء المغربى الذى سيقام الأحد المقبل فى العاصمة الإيفوارية أبيدجان.
لم يجد الزمالك صعوبة كبيرة فى حسم اللقاء لصالحه خاصة فى ظل تواضع الأداء التكتيكى للفريق المنافس الذى ظل لاعبوه يركضون لمدة 90 دقيقة بطول الملعب وعرضه دون أن تكون لهم أية خطورة حقيقية على مرمى عبد الواحد السيد سوى فى بعض المحاولات النادرة.
أما الزمالك ، فقد كان عبد الحليم على هو نجم الفريق إلى جوار حسام حسن خاصة فى الشوط الأول ، حيث شكل على خطورة على دفاع الضيوف بسرعته ، مما منح حسام حسن حرية نسبية فى الحركة استغلها لتسجيل الهدف الثانى.
وفى حين كان على فى أوج تألقه ، كان وليد صلاح عبد اللطيف عبء على الفريق ببطئه الشديد وتمريراته المقطوعة ، و"أنانيته" التى لا حدود لها ، فلم يمرر تمريرة واحدة دقيقة طوال مدة مشاركته فى المباراة حتى تم
استبداله مع انتصاف الشوط الثانى فخرج عير مأسوف عليه.
شهد اللقاء عودة قائد الزمالك حازم إمام للمشاركة مع الفريق بعد تعافيه من الإصابة ، غير أن مشاركته لم تكن مؤثرة لبعده عن حساسية المباريات ، وتم استبداله فى الشوط الثانى بمحمد أبو العلا.
افتتح الزمالك التسجيل فى الدقيقة الثالثة من ضربة جزاء حولها حسام حسن داخل الشباك الكونغولية. بعد الهدف سيطر الضيوف "شكليا" على مجريات الأمور فى الملعب تساندهم فى ذلك لقياتهم البدنية العالية ، غير أن هجماتهم تحطمت على صخرة الدفاع الزملكاوى ليس لتألق أفراده بقدر ما هو بسبب قلة الوعى التكتيكى لدى لاعبى خط الوسط بمازيمبى الذين تسابقوا فى إهدار مجهودهم فى المباراة بإرسال كرات عرضية غير دقيقية أو كرات طولية لم تجد سوى رؤوس مدافعى الزمالك.
وعاد حسام حسن ليضاعف غلة فريقه فى الدقيقة 37 من هجمة قادها عبد الحليم على من الناحية اليسرى مستفلا سوء تغطية دفاع مازيمبى ، ليمرر الكرة داخل منطقة الجزاء لحسام الذى سدد كرة رائعة بباطن قدمه فى الزاوية اليسرى العليا لحارس مازيمبى الذى اكتفى بالمشاهدة.
الشوط الثانى جاء أقل بكثير من سابقه من الناحية الفنية وخاصة من أصحاب الأرض الذين اكتفوا بالهدفين فتراجعوا للدفاع عن مرماهم أمام هجوم مازيمبى "العشوائى الأهوج" ، غير أن الزمالك كاد أن يضيف هدفا ثالثا فى أكثر من مناسبة عبر الهجمات المرتدة ، وكانت أبرز تلك الهجمات تمريرة أمامية رائعة للبديل جمال حمزة ضربت مصيدة التسلل لينفرد على إثرها حسام لكنه سدد فى جسد حارس المرمى.
