اكد الظهير الايسر الهلالي السابق خالد الرشيد ان سبب تواجده يوم السبت الماضي في مقر نادي الشباب كان بغرض الالتقاء بنائب رئيس الشباب الاستاذ طلال آل الشيخ وذلك تمهيدا للالتحاق في صفوف الفريق الكروي الشبابي.. وقال الرشيد في هذا الصدد: ليس لدي اي شروط مقابل اللعب للشباب، وعندما التقيت بالاستاذ طلال تناقشنا في بعض الامور وتحديدا فيما يخص جاهزيتي
ومقدرتي على لعب الكرة عقب الآم القلب التي كنت اشكو منها قبل خمس سنوات وبسببها اجريت عملية جراحية، وقد اكدت له بأنني في اتم صحة وعافية وليس هناك اي مشاكل صحية او اعراض اشكو منها بل العكس قلت له بانني في كامل استعدادي وجاهزيتي للعب الكرة والمشاركة في المباريات الرسمية بناء على رأي الاطباء.
واضاف الرشيد قائلا: خلال الايام الماضية سيتقرر مصيري وامكانية انضمامي للفريق الشبابي وبصراحة لا اخفيك سرا باني شغوف باللعب لهذا الفريق خصوصا وانه فريق نموذجي ويرأسه الامير خالد بن سعد ويضم ايضا نخبة من الرجال الاوفياء ومن ضمنهم الاستاذ طلال آل الشيخ فضلا عن انه فريق كبير وهو الاقرب في ذات الوقت الى نفسي بعد رحيلي من الهلال ويهمني ان العب لفريق في منطقة الرياض لا خارجها لظروف خاصة واسرية.
ونفى الرشيد ان يكون هناك اي مفاوضات قد جرت بينه وبين نادي سدوس مثلما ذكر في احدى الصحف مؤخرا، وقال في هذا الشأن: كل ما في الامر انني شاركت قبل ايام في احد تدريبات فريق سدوس بناء على دعوة اخوية من زميلي لاعب الفريق حسن نمشان كما ان تدريباتي اقتصرت على الدوران حول المضمار، مشيرا في ذات الوقت الى انه تلقى دعوة شفهية من احد منسوبي نادي التعاون ولكن لم يعطه رأيه النهائي سواء بالموافقة او الرفض.
وفي ختام حديثه كشف الرشيد ان سبب تنسيقه من كشوفات نادي الهلال جاء تحقيقا لرغبة شخصية منه وذلك بسبب عدم الموافقة على احترافه، اضافة الى عدم اتاحة الفرصة ايضا امامه للمشاركة بصورة كاملة مع الفريق طيلة ثلاث السنوات التي انتظم خلالها في تدريبات الفريق وبعد عملية القلب التي اجريت له بالرغم من جاهزيته وافضليته في التدريبات على حد تعبيره.
لا تنسى الصلاه ياللي قاعد تقرا 