عندما أذهب وأجد الإبتسامة المشرقة والدعوة التي أتمنى أن تكون صادقة ...
وأسئلة لاتنتهي...
أين كنت ؟ ولماذا لاترد؟...إلخ
عندما أقف خجلاً من نفسي أتهمها بالتقصير والإهمال لهذه المشاعر الإنسانية الرائعة..
فالكل يصافح والبعض العزيز يقبل...
فى تلك اللحظة أحس بنشوة لا أعلم كنهها..
ولكني أ؟ن أ،ها تخبو رويداً رويداً حتى تتلاشى..
فكما تأتي بسرعة تخبو بسرعة..
حينها أحس بقلبي ينقبض وأنفاسي تتردد بين جوانحي ..
أتساءل بيني وبين نفسي ؟..
طبعاً .. وهل يفهم نفسي إلآ نفسي؟!!
هل كل هؤلاء جاءوا حقاً لإلقاء تحية صادقة.. أم أ،هم يقومون بالواجب ..
أم أن هؤلاء أصحاب مصالح سينوون سداد الدين ورد الجميل ..
حتى ولو بتحية عابرة..
صدقني لست متشككاً ولا متشائماً ..
بل هذا حديث قلبي الهامس وتفكير عقلي الباطين!!
سمعت صداه من أناس أثق فى رأيهم وفى صراحتهم أيضاً..
هذه المقدمة الحائرة لسؤال عريـــض...
يبحث عن إجابة من أعماق النفس البشرية الخالية من المظاهر المتجردة من المصالح...
وسؤال أخي العزيز..
لماذا لاتوجد مشاعر دافئه بين الأصدقاء كم كان فى السابق؟!!
لماذ الإبتسامة تبدو إلى التهكم أقرب إلأى الطمأنينة؟!!
لماذا الكلام يكثر ويطول ولكن من غير فائدة؟!
لماذا هذا الجدل العقيمحول أشياء تافهه؟!!
لماذا هذا التنافس ولكن إلى غير غاية؟!
لماذا ، لماذا.. ولماذا...؟!!!
عذراً أخي ..
إنني لا أبحث عن إجابةلكني أظنه حديثي الهامس..
وتذكر أن الصداقةأغضان تغرس فى القلوب.. فتثمر على قدر العقول!!
تحياتي
