في وقت ما من الليل سار قلمي هائما على صفحات الورق ينزف حبرا دون الم يكتب اليك : أيها الليل النازف لؤلؤا على صفحه البحيره الداكنه.. ايها الفجر الباكي ندى على اوراق الفرنفل المخمليه .. ايها البحر الهامس المدغدغ صفحه الرمل الذهبيه ... ماذا دهاني بحق الله ؟!! فقد بات قلبي نابضا اسمع صدى صوته يناجي سكون الليل يفقز فوق مجرات الكون .. ساهرا يعد نجوم الليل .. ساهر ولم يعتد سهر الخوف
قلبي حائر خائف يتردد في داخله الف سؤال لا يجد لهم اي جواب .. فلما يا قلبي الصغيرالخوف فقد عقدنا العهود بإلا نحب وحلفنا الايمان بالا نسهر وان نقفل بوابات القلب بمفاتيح النسيان ..
حتى جاء هو ونسينا العهود وتناسينا الايمان .. وفتحنا بوابات القلب على مصراعيه دون إراده ليدخل هو ويزرع مقبره الماضي زهرا .. فيجلس في سماء الخوف قمرا تدور حلوه افلاك الحيره نجوما .. فيروي لها سر مجيئه الى هذا المكان بالتحديد .. وكيف
حلف بإلا يعود مثلنا للحب وان يمحي اثر الحب من ورائه حتى لا يرجع في طريق العوده فقادته قدماه هنا الى حلمنا المتعب .. فيا قلبي الصغير ما عاد للخوف مكان فقد بدأنا ولم يعد الامر بالامكان .. فها هو المستقبل يفتح ذراعيه حلمنا الغائب في رحلة النسيان .. لنعود الى مكاننا نحب ونسهر .. نشتاق ونتألم ..فيا قلبي الصغير لم تنته الحياه بعد .. لم تنته الحياه بعد ..
MANQOOL
