الملحمة-الجزء الثالث ( الجولة الأولى) ...لا تفوتكم!
مرة ثانية أنشغل و أتأخر في الجزء الثالث sorry
نبدأ على طول ومن دون مقدمات :
للأجزاء السابقة أفعص هنا
كانت الصدمة قاسية على أعضاء المنتدى .....تدريب في ميدان معركة حقيقي , ضد جيش آلي , يقوده عالم مجنون ..... هذا يفوق الاحتمال , خصوصا بعد علمهم أن الدولة الكبرى في العالم قد استسلمت في غضون 3 دقائق , لكن ماذا عساهم يفعلون , إنه نداء الوطن و نداء الواجب ..... يجب الدفاع عن الوطن ......!
تم توزيع الأعضاء إلى أقسامهم , شوشان و خوباج في العمليات الخاصة , فريق البنات في القسم الطبي , سموك في قسم الأسلحة الخاصة , محمود في قسم الأبحاث والتطوير, أما العمدا و عماد و ارسين وداج ويوسف وأحمد ومؤيد في قسم المشاة ...
داج : يعني أننا بنكون في الجبهة !!!
ارسين : في مواجهة مباشرة مع العدو !!
مؤيد : مع اسبوعين بس من التدريب تعلمنا فيه الأساسيات بس ....
العمدا: هذا هو الوضع بالضبط ......
عماد : الأخبار السيئة أن الجيش الآلي خارق , كل جندي طوله مترين مزود برشاشين و قاذف صواريخ و نسبة الخطأ في التصويب توصل إلى 0.005%,
الجسم عليه دروع واقية من الرصاص و النار.......
أحمد : يعني بالعربي مستحيل نهزمهم .......
ارسين : لأ , نقدر نهزمهم إذا توكلنا على الله و كان تخطيطنا محكم..
يوسف : إنشاالله............
في قسم الأبحاث والتطوير وقف محمود و سموك يتناقشان.......
سموك : وضعنا صعب في المعركة ......
محمود : معاك حق .... أنا أحاول أطور أسلحة و دروع ممكن تساعدنا على مواجهة الجيش الآلي ..... لكن المسألة تحتاج وقت!
سموك : في أي شي عندك ممكن يساعدنا؟
محمود : لحظة خلني اتذكر ...مممممممممم... اتذكرت , عندي شي لكنه مو كامل.
سموك : شو فكرته؟
محمود : فكرته غريبة شوي , البحث يقول أنه في عالم موازي لعالمنا تعيش فيه مخلوقات غريبة و بعضها أسطورية , الفكرة تقول أن إذا قدرنا نجذب بعض هذي المخلوقات لعالمنا وقدرنا نسيطر عليها , ممكن تقاتل في صفنا لأنها قوية جدا!
سموك : ما عندك فكرة واقعية أكثر؟
محمود : الحين مافي , لكني راح أحاول!!
في صباح اليوم التالي , كان كل من في المعسكر يشعرون بالهدوء و الطمأنينة , برغم الأوضاع الجارية , كان أعضاء المشاة يتدربون بهمة .....
عماد : واحد .... اثنين .... واحد .... اثنين ..... واحد .... اربعة!!
داج : واح اثنين ... كتابك فين .... ثلاثة أربعة.... جوة المربعة ... خمسة ستة ....فتحوا سكة ...... سبعة ثمانية ..... أكلوا البامية ..... تسعة عشرة .... ذبحوا البقرة...... هييييييييييييييييه!
أرسين : حالتهم صعبه مرة!
مؤيد : لحظة يا شباب , من هذولا الاثنين اللي لابسين أسود ......
العمدا : مو معقول ..... شوشان و خوباج!!
أحمد : خلاص .... صاروا كوماندوز!
شوشان : سلام شباب ... تسيف الحال؟
يوسف : بعده مثل ما هو , ما تغير!
خوباج: كنا أنا وشوشان نتشاور .... إيش رايكم لو نمثل لعبة (كونترا)
داج : والله فاضيين .... احنا داخلين على حرب....
شوشان : ونحن معاكم ....شفتنا رحنا البيت!
العمد : ما تفرق................ وقطع جملته صوت صفارة الإنذار ..... وارتفع صوت القائد العام في السماعات : انتباه .... حالة طوارئ رقم واحد .... الجيش الآلي يقترب من المعسكر .... استعدوا للقتال .... حانت اللحظة الحاسمة.......!!!
سرى التوتر بين الجنود ,لكن شوشان عالج ذلك صارخا : هيا أيها الأقوياء , هل تريدون العيش للأبد ........... إلى مواقعكم!!
مع هذه الكلمات دب الحماس في الجميع و انطلقوا جميعا لمواجهة الجيش الجرار...
كان الجيش الآلي الذي يهجم على المعسكر يتكون من 5000 جندي آلي , يستطيع كل واحد منهم سحق كتيبة كاملة ..... ثم كانت هناك تلك المركبة الطائرة الغريبة , يجلس بداخلها الدكتور سادونسكي يضحك بجنون , ويقول : حان وقتكم أيها العرب الضعفاء , سوف أتسلى بتهشيمكم ...هاهاهاهاها!!
ثم ضغط زرا أمامه , لينطلق كل الرجال الآليين تجاه المعسكر..... سموك من قسم الأسلحة الخاصة يراقب الوضع و يصدر أوامره : أطلقوا الصواريخ عليهم.....
وانطلقت 10 صواريخ نحو الجيش الآلي وانفجرت في وسطهم لتحث ضربة قوية وتدمر 20 آليا , لكن الجيش الآلي لم يتوقف واقترب كثيرا من جيش المعسكر , بحيث صار من الصعب إطلاق الصواريخ عليهم دون إحداث الضرر للطرفين!
احتار سموك في مكانه .... ثم اتخذ قراره , أخذ رشاشه و قرر أن ينزل إلى ساحة المعركة ........ في ساحة المعركة اختلط الجيشان تماما .... كان شوشان وخوباج يقاتلان معا بشجاعة و يتعاونان على كل آلي يجدانه في طريقهما , أما باقي أعضاء المنتدى فقد كان الوضع صعبا جدا عليهم ..... معركة .... رصاص ..... صواريخ ... غبار.... آليين ..... جرحى .... دماء .... صراخ ..... كان هذا يفوق الاحتمال , كان الجرحى يتوافدون بسرعة على القسم الطبي , سيلفي و أنجل و لينا وفلير تبذلن كل ما في وسعهن لإسعاف الجرحى , لكن العدد كان بتزايد بكثرة...... لقد لاحظ سموك كل هذا ..... ثم اتصل بالقيادة : سيدي , نحن نتعرض للهزيمة , الجيش يسقط بسرعة خيالية .... حول!
القيادة :....................... انسحبوا إلى داخل المعسكر....
هنا صرخ سموك : انسحااااااااااااب .....
سمعه جميع الجنود , وبدأوا بالعودة إلى المعسكر وهم يطلقون النار على الآليين دون أن يحدث فيهم أي أثر........ شاهد الدكتور المجنون الوضع من مركبته.....
الدكتور : إذا أنتم تنسحبون ..... هذا ذكاء منكم لأنه لا أمل أمامكم إلا أن تستسلموا .
ثم اتصل بقيادة العسكر .....
الدكتور : كما كنت أتوقع .... لن تستطيعوا مواجهتي .... و الآن أملي عليكم شروطي.......
القيادة : ومن قال إننا خسرنا أو استسلمنا؟
الدكتور : إذا لازلتم تكابرون ..... حسنا , سوف أكون رحيما معكم , سوف أعطيكم مهلة 5 ساعات لتدرسوا وضعكم ..... ومن الأفضل لكم أن تستسلموا ... وإلا كان الموت نصيبكم ..... وقطع الاتصال.......
القائد لمساعده : ماذا نفعل الآن؟
المساعد : لا أعلم يا سيدي .... لكن يبدو من الحكمة أن نعلن استسلامنا......
القائد : لا........... يجب أن نبحث عن مخرج آخر .......
هنا.......... دخل محمود غرفة القائد بدون استئذان وهو يلهث.....
القائد : محمود , ما بك؟
محمود : سيدي , لدي اختراع كفيل بقلب الموازين وتحويل الهزيمة إلى نصر....!!
القائد في انفعال : سلاح جديد؟
محمود : وكامل ياسيدي , هل تذكر البحث المتعلق بالكائنات الغريبة في العالم الموازي ؟
القائد : لن تعود إلى مثل هذا الهراء .
محمود : السلاح كامل و فعال وتمت تجربته بنجاح , ونحن في ظرف عصيب...
فكر القائد قليلا ثم قال : حسنا , سوف نستخدمه لكن ما اسم هذا السلاح؟؟
تطلع محمود إلى الأفق قليلا وقال :................
وحوش الاستدعاء!!!!!!
نهاية الجزء الثالث ..... نهاية غريبة شوي لكن باب الانتقاد مفتوح.....
رأيكم لو سمحتم!!
