ايطاليا المنتخب العريق هذا المنتخب الذي ظل صامدا على مر السنين
وكان يقدم المستويات الجذابة والممتعة على حساب النتائج والبطولات
فمتى تحقق ايطاليا كاس العالم هذا السؤال الذي ظل محيرني انا وعشاق الازوري في كل مكان في العالم فمنذ تحقيقها لكاس العالم سنة1982
في اسبانيا عن طريق باولو روسي لم تذق ايطاليا طعم الفوز بكاس العالم
حتى الان ولقد كانت قاب قوسين او ادنى من تحقيقها لذلك لولى المارد البرازيلي الذي خطف الكاس من امامها في مونديال امريكا 94 حينما اطاح
روبيرتو باجيو بالكرة عاليا مدمرا الكرة الايطالية وممزقا لقلوب عشاق الازوري .:"
وفي مونديال 90 في ايطاليا وعلى ارضها استطاعت ايطاليا ان تصل للدور نصف النهائي ولكنها لم تكمل المشوار فخرجت على ايدي مارادونا وزملائه عندها خرجت ايطاليا بخفى حنين وليبدأ مسلسل الاحزان ولم يشفع لها تحقيقها للقب الهداف عن طريق سلفاتوري سكيلاتشي .:!
وفي المونديال الفرنسي قدمت ايطاليا فنونها وعزفت الحانا جميلة ولكن كالعادة خرجت وابكت عشاقها المتيمين بها خرجت عن طريق فرنسا البلد المضيف عن طريق ركلا ت الترجيح الملعونة فاصبحت ايطاليا تخشى مايسمى بركلات الترجيح التى تمثل رعبا وكابوسا مزعجا لها حتى اتت كاس الامم الاوروبية سنة 2000 في بلجيكا وهولندا فعندها استطاعت ايطاليا فك نحس ركلات الترجيح عندما استطاعت الفوز على هولندا في الدور النصف النهائي لتزيل عنها رهبة ركلات الترجيح ولكن في الدور النهائي لم تصمد ايطاليا امام الفرنسيين وامام الهدف الذهبي الذي يمثل لايطاليا الرعب والكابوس الثاني اذ بالهدف الذهبي خسرت كاس اوروبا2000
وخرجت من دور الستة عشر امام كوريا الجنوبية في كاس العالم الاخيرة
2002 ليمثل خروجها رصاصة الرحمة في قلوب عشاق الازوري .:" :" :"
فايطاليا ابتعدت عن البطولات العالمية رغم تقديمها لعروض جيدة وجميلة ولكنها لم تشفع لها هذه العروض ولم تقدم لها البطولات.
ولكن سوف انتظر ومعي عشاق الازوري ليتحقق الحلم الكبير بالحصول غلى كاس العالم للمرة الرابعة فعسى ان يتحقق هذا الحلم في المانيا2006 وان غدا لناظره قريب
والىاللقاء
