في أحد المصاعد لإحدى العمائر قرأتها ………
" أشعر برغبة شديدة في النوم وإغلاق جفوني حتى إن لم أغرق في النوم.
لدي أعباء كثيرة البيت والزوج و الأولاد..لكني أريد أن أنام..وسأنام "
وفي نهايتها إمضاء نادية.أما تحت فكتب أحد المعلقين "يارب تموتي"؟؟……
حالة أخرى..مكتوبة بخط رائع (بناتي) ومذيلة بتوقيع أكثر رقة
"مشكلتي أنني أود أن أفعل شيئاً مهماً ويتحدث عنه الناس ولدي إمكانيات كثيرة
ولكني دائماً أريد أحداُ بجانبي وكلما وجدته لم يتذكر سوى أنني امرأة وهو رجل..
أقصد ذئباً وفريسة وتفشل مشروعاتي التي أعلقها على هذا الذئب..
أحقاً المرأة بدون إرادة؟"..التوقيع N-N العام 96.
وهذا آخر يكتب " يدي طويلة, الله منحني كل شئ ولا أحتاج للنقود ولكني أسرق دائماً وأي شئ..هل من حل "..
وتحته كتب معلق.."يجبيك الله""..!!
ومن أطرف ما كتب.." أريد عريساً طويلاً وأسمر يرتدي نظارة وله شارب كثيف وسيارة فاخرة
ويحبني كثيراً ونسافر إلى كل البلدان"..التوقيعF-F .
وعلى نافذة قطار الدمام قرأت المناظرات الغنائية التالية "أمل حياتي يا حب غالي ماينتهيش"..التوقيع مها
وتحته تعليق يقول.."حقيقي ملل..عش أيامك عش لياليك" ..وتعليق آخر "يارب استر"..وآخر
" يا جماعة عيب. تناقشوا في البيت "..وآخر"وإذا ما لهم بيت"..
وعلق آخر"نشترك ونبني لهم بيت أحسن ما تكون فضايحهم علني"..!!!!!!!؟؟؟؟؟
. ناهيك عن الكتابات التي توجد في الجدران الخارجية لمدارس البنات مثل : F+A=حب
وعلامة القلب المجروح بسهم الحب و أبو فلان وعلان والتعصب لبعض الأندية الرياضية.
وفي رأي الخاص ينقسم أصحاب هذه الظاهرة إلى ما يلي:
1-أشخاص يعانون من اضطرابات نفسية جامحة.
2-نسبة كبيرة من المراهقين وذلك بحب التقليد والاستطلاع
3-أشخاص عقولهم _تيرا للي _ يعني غير موجود في الخدمة مؤقتاً
والحياة بالنسبة لهم (تحصيل حاصل).
-------------
منقول :-)