الحمد لله أولاً وآخراً.. والصلاة والسلام علي نبينا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين:. وبعد:
بعد التوكل على الله ووضع خطة محكمة من قبل المجاهدين لضرب وتحرير الموقعين العسكريين (تل دروزنه) و (مرتفع كوره) من دنس الجلاليين المرتدين، قامت ثلة من أسود الإسلام من مجاهدي أنصار الإسلام في كردستان بهجوم خاطف على الموقعين ليلة (29 رمضان 1423) الموافق لـ (3/4 - 12 - 2002)، وقد تمكنوا بفضل الله من دخول الموقعين وبسط السيطرة الكاملة عليهما في وقت قياسي وحسب الخطة الموضوعة مسبقاً.
وكانت خسائر العدو المرتد (103) قتيلاً من مرتزقة جلال الطالباني و (117) جريحاً. وقد ترك العدو (44) من جثث قتلاه وراءه وولى هارباً، حيث تم تسليمها الى ذوي القتلى في نقطة سيطرة (كولب)، بينما نقلت بعض الجثث الأخرى الى مدن حلبجة وسيد صادق وسيروان، وما يزال العشرات من جرحى المرتدين راقدين في مستشفى (شورش) في السليمانية، وبعد تنفيذ جميع المهام الموكلة الى المجاهدين عادوا الى مواقعهم الاولى سالمين غانمين ومعهم الغنائم التالية:
1- ثلاث سيارات (تويوتا بيكاب نيسان، بيكاب لاندكروز، قلاب اسكاني).
2- رشاش ثقيل دوشكا (5/14).
3- 5 رشاشات متوسطة نوع BKC.
4- أربع بنادق قناصة.
5- 6 أجهزة اتصال نوع (يايسو).
6- 53 بندقية كلاشنكوف.
7- كميات كبيرة من المعدات العسكرية والعتاد.
8- ناظور ليلي.
وقد تم تسطير هذه الملحمة البطولية بدماء أربع من شهداء أنصار الإسلام (نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا) وهم:
1- الاخ آوات السليماني.
2- الأخ أبو سعيد الكرمياني.
3- الأخ كريكار الاربيلي.
4- الأخ هلمت الأربيلي.
نسأل الله أن يتقبلهم في عداد الشهداء وأن يرزقهم الفردوس الأعلى من الجنة، آمين.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الهيئة العسكرية لمجاهدي أنصار الإسلام في كردستان.
1 شوال 1423، الموافق 5 ديسمبر 2002.
نداء الى المسلمين
دخلنا في رمضان والمسلمون يمرون في المرحلة عصيبة وحرجة فقد تكالب أعداء الله عليهم من كل جانب ورموهم بقوس واحدة وتوحد في حرب الاسلام والمسلمين كل قوى الكفر والردة في العالم من اليهود والنصارى وأتباعهم من المرتدين الذين باتوا يسيطرون على أرض وشعوب المسلمين وما ذلك الا بسبب بعد السلمين عن دينهم وإنشغالهم بالدنيا عن الآخرة وتركهم الجهاد في سبيل الله بالنفس والمال, فكان ما نحن فيه من الذل والهوان وتسلط الاعداء عقوبة قدرية من عند الله لايرفعها الله تعالى حتى يعود المسلمون الى دينهم ويقاتلوا أعدائهم .
ويقول صلى الله عليه وسلم : (إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله, سلط الله عليكم ذلاً لايرفعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم) .
ولكن بحمد الله بدأت البشارات بعودة المسلمين الى دينهم وصحوتهم من غفلتهم ونشط أقوام بفريضة الجهاد في سبيل الله في أماكن متعددة من العالم الاسلامي وارتفعت الهمم لدى الشباب المسلم للبذل والعطاء لنصرة دين الله ، وها نحن إخوانكم في كردستان العراق من أهل التوحيد والسنة قمنا بواجب الجهاد وقتال الأعداء من العلمانيين وإقامة الدين حتى أصبحت أرضنا بحمد الله وتوفيقه أرض توحيد لا شرك فيها ، أرض سنة واتباع فقد رفعت الأوثان التي كانت تعبد من دون الله ومنع الشرك وأقيمت السنة وحوربت البدعة وحكم شرع الله وأبطلت قوانين الجاهلية و اقيمت الحدود, و النماس يتحاكمون بشريعة الرحمن فى المحكمة الشرعية التابعة للهيئة الشرعية لجماعتنا.
بيان أنّ من أعظم صفات الطائفة المنصورة القتال في سبيل الله دليل ذلك:
وفي صحيح مسلم من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه مرفوعاً «لا تزال عصابة من أمّتي يقاتلون على الحقّ، لا يضرّهم من خالفهم، حتّى تأتيهم الساعة، وهم على ذلك».
..
