سلاح جديد للقوات الإسرائيلية الخاصة
خاص: غزة 24/12/2002
في ظل الحرب المعلنة التي تصدح بها إسرائيل جهارا نهارا .. تقوم وحدة الصناعات العسكرية فيها بتطوير الأسلحة في محاولة منهم لتطوير أداءهم العسكري في القضاء على المقاومة الفلسطينية ....
وكشفت مصادر عسكرية صهيونية كبيرة النقاب مؤخرا عن أن الصناعات العسكرية الصهيونية تنهي خلال الأيام القليلة القادمة تطوير السلاح الشخصي الجديد للمقاتلين في الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني الذي أطلق عليه اسم "ميكرو- تابور" .
لاستخدام الوحدات الخاصة
و قالت هذه المصادر إن هذا السلاح عبارة عن دمج بين البندقية من نوع "ساعر" القصيرة و بين رشاش ، طوّر بالتعاون مع عددٍ من الوحدات الخاصة في الجيش .
و قال مدير شعبة الأسلحة الخفيفة في الصناعات العسكرية الصهيونية ، موطي روزين : "إن الـ (ميكرو – تابور) هو الصيغة المصغرة لبندقية (ساعر) ، (تابور) الذي قرّر الجيش (الإسرائيلي) تزويد جنود وحدات المشاة به" .
و ما زال هذا السلاح في مراحل التطوير و سيكون تحت تصرّف الوحدات الخاصة المختلفة.
و توجد صيغة سلاح "تابور" الآن قيد التجارب المتقدّمة في الصناعات العسكرية في الجيش الصهيوني .
و تابع : "لقد عرض السلاح الجديد في الفترة الأخيرة ، في إطار معرضٍ للأسلحة في الولايات المتحدة ، و من المتوقع أن يتمّ إدخال هذا السلاح للخدمة خلال فترة زمنية قصيرة" .
لاستخدام القناصة
و أوضح أنه يمكن استعمال سلاح "الميكرو- تابور" كبندقية "ساعر" قصيرة ، يمكنها إطلاق ذخيرة بقطر 5.56 ملم ، مثل البنادق من طراز "M-16" أو "جليلو" . و ذلك بمساعدة منظار تيليسكوبي الذي يمكن إطلاق النار بصورة دقيقة لمسافات طويلة نسبياً .
شل الخصم
و قالت المصادر العسكرية إن ما يميّز الـ "ميكرو- تابور" هو إمكانية تبديل ماسورة البندقية بسرعة و تركيب ماسورة بقطر 9 ملم . و بهذه الطريقة تتحوّل البندقية إلى رشاش ، و يمكن استخدامه في الحرب ضد المقاومة الفلسطينية و من مدى قصير .
و يقول ضابط كبير في الجيش الصهيوني : "ما يميّز هذا السلاح و الذخائر ذات القطر 9 ملم ، هو قوة الإصابة للعيارات النارية ، حيث يمكنه شلّ الخصم بسرعة أكبر" .
لتنفيذ المهمات القذرة
و قالت نفس المصادر إنه بصورة عامة ، يستعمل مقاتلو الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني نوعين من الأسلحة . السلاح الأول هو بندقية من طراز "M-16" قصير ، و الثاني صيغة متقدمة أكثر من رشاش "عوزي" . و يضيف الضابط نفسه أنه و من الآن و صاعدًا ، سيستطيع المقاتل استعمال نفس السلاح ، وتنفيذ جميع أنواع المهمات.
كاتم للصوت
كما يمكن تركيب كاتم للصوت بأنواعه المختلفة على صيغة الـ 9 ملم من الـ "ميكرو- تابور" . و يمكن استعمال ذخيرة ذات سرعة بطيئة نسبياً (تحت صوتية) و بذلك إضعاف صوت ضجة إطلاق النار ، في المهام التي تتطلب إطلاق نارٍ دون إثارة جلبة . كما و يمكن تركيب منظارٍ ضوئي و أجهزة أخرى ، مثل أجهزة التصويب بواسطة أشعة ليزر ، في العمليات التي تجري في الليل و النهار .
حسب طلب رجال الوحدات الخاصة
و تشابه تركيبة الـ "ميكرو- تابور" بشكلٍ كبير تركيبة "التابور" الذي تستعمله وحدة المشاة ، إلا أن جسم السلاح مصغر ، كما أدخلت على السلاح تغييرات حسب طلب رجال الوحدات الخاصة . و تزن بندقية الـ "ميكرو- تابور" 3.2 كغم ، و من المتوقع أن يصل ثمنها بعد إضافة وسائل رؤية ، حوالي 1500 دولار للقطعة الواحدة .
اين العالم العربي
وهكذا يتفنن الجيش الاسرائيلي في تطوير اسلحته للقضاء على المقاومة في حين يغص العالم العربي والاسلامي في سبات عميق ولا يستطيعون حتى مد المقاومة بالسلاح لكي يدافعوا عن قبلة المسلمين الاولى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعراجه.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
