مــــــا كــــــنـت ولا كا ن
ما كــنـــــت ولا كــــــان أخــلـــــيك تلـعـب فـــــــــــــى اعـصـــــــا بـــــــــــــــي
تقــــــــول تحـــــــــــبني وتــــــــغار عــــــلي وهــــــــذى ا ســــــــــبا بــــــــــــي
تــــــــــــــرى حــــــــــــــبك تحســـــــــــــبه وا قـــــــــف عـلـــــــــى با بــــــــــي
عـنــــــــــــد ك أ مـــــــــــل فـــــيـــــــنـــــــى أ فـــتـــــحــــــــــلــك با بـــــــــــي
تــعــــــــــــــرف قـــــــــــد رك عــنــــــــــــدى قــــــــــد ا ر وا نـــــــك لـعا بـــي
ا نصــــــــــــــحك وتــقــــــــــــــول لـــــــــــــــــي ا نا لــــــــــــى أ ســـــــبا بـــــي
قـــلـــــــــــبــي مــــــا يحـــــــــــــبك ولا أ بـيك وهـــــــــــــــــذى أ ســــــبا بــــــي
تعــــبـــــــــت مــــــــــــن لــعــــــبك عـــلـــــي حـتــى أ طــــرد ك مــــن با بـــــي
هــــــــذ ا جـــــــــــزا ا لخــــــا يــــــــن وا لكــــــذ ا ب والـلـعـا ب وا لـمـتصـا بــــي
مـــــــــــــــا تـشـــــــــــــــوف ا لــشيــــــــب وا لـعـمــــــــــــر كــــله ذ هـــا بــــــي
ولا تحـــــــــســـــــــب نـفســـــــــــــــــك صغـــــــــــــــــــير ومـتعــــــــا فــــــــــى
تــــــــــــــرى أخــــــــــــــذ منــــــــــك كــــــــل العـــمر وهـــــذ ا مـــو خـــا فـــــى
أعـــقـــــل وخـــــــلـــــك رجـــــــــــــــــل عـــــــــــــا قــــــــــــل وهـــــــذ ا كا فـــــى
تــــــــــــــرا ك مــنـــت صــــــــــــــغــــير ومـــــــــــــــــن الله مــــــا تخــــــا فــــــى
كـــــــــــــــثرت أ لاعـــيــبــــك وأ نــــــــــــت ســــــــــــاهى ومـــــــــا تـــبـــــا لـــــــى
تــــحــــــســـــب ا ن الله عـــــــــــــــــــنك كـــــا ن ســـــــــــــــــــــــــاهـــــــــــــــــى
ولا مــــــــــــــــن غـــضــــــــــب الله تـــــــــــــرا ك مـــــا تخـــــافــــى ولا تـهـا بـــي
ا نـتظــــــر وأ نــــــت تشـــــــــوف غـضــب الله عليك وا نــــت تعـــرف الاســبــــا ب
خــــــــيا نــــــــتـــــك لـــــــــــى فـــــــــى الضحــــــى مـــع اعــــــــز الاحـــــــــــبا ب
أ نــــــــــت مــــــــــو فــــــــــى قـــلبـــــي ا لحـــــيــن ولا فــــكـــــر تـــوصـــل ا لـباب
وا لله لـخــلــيك الحســــــــــــره فــــــــــــى قـلـبـــــــك وتـــــــم وا قــــف عــلــــى ا لباب
تــــتـــرجـــــــــــــــى وتـــــــــــــبـــــــــــوس حــــــــــــتى أعــــتــــبـــــت ا لـبا بـــــــي
وكـــــــل هــــــــــــــــــذ ا مــــنـــــــــــــى لــــــك ولـــعـــــــــــدة ا ســــــــــــبا ب
تــــستــــــــاهــــــــل كــــل مـــا يجــــــرى لـك مـنـى وهـــــذى أ تـفــه الاســــبا ب
تـــقـــول عـنهـا وتـطلـب ا لصـفـح مـني نعـم تطلـب الصفـح روح وأ بعـد عـن ا لباب
والله والله مــــــــا كـــنــت ولا كا ن ا ذ ا خـلــيـك تــلـعــــب فــــى اعـصا بـــــي
تأليف: ســـــــــلطا ن الـخلـيــــج 26/12/2002