أعلنت شركة مايكروسوفت العملاقة المتخصصة في صناعة التكنولوجيا أن مداخيلها بلغت في الربع الأول من هذا العام ما قيمته 6،46 مليار دولار أمريكي
وسجلت ماكروسوفت نموا بنسبة 14 في المئة مقارنة مع النتائج التي لم تتجاوز في هذه الفترة من العام الماضي 5،66 مليار دولار

وبلغ صافي المداخيل 2،45 مليار دولار، أي ما قدره 44 سنتا عن كل سهم في البورصة، مما جعل مايكروسوفت تتجاوز توقعات المحللين بنسبة تكاد تصل إلى خمسة في المئة

كما تجاوزت الشركة توقعاتها الذاتية التي عادة ما تعتبر حذرة

وقال جون كونورز رئيس الشؤون المالية في مايكروسوفت: لقد كانت النتائج جيدة في مختلف قطاعات عملنا، وجاءت أحسن بقليل مما كنا نتوقعه

ومضى قائلا: لقد سررنا بشكل خاص لاستمرار الأداء القوي لبرنامج وندوز 2000 بروفيشيونال وأيضا لتسارع وتيرة طلب الشركات المستهلكة على منتجات أجهزة خدمة الشركات دوت نيت

وقد ارتفع سعر أسهم الشركة مساء الخميس في ما بعد التعاملات من ستة دولارات إلى 71 دولارا للسهم

موقف حذر

غير أن مايكروسوفت نبهت في الوقت ذاته إلى أنها قد تتأثر بالبطء الذي يشهده الاقتصاد

وقال كونورز: على الرغم من الأداء القوي خلال هذا الربع، فإننا نواصل النظر بحذر إلى المناخ الاقتصادي الحالي والتأثير الذي قد يكون له على الأعمال وعلى طلبات المستهلكين

وتوقعت مايكروسوفت أيضا أن تكون مداخيلها في الربع المقبل الذي سينتهي في الثلاثين من يونيو/حزيران القادم متراوحا بين 6،3 و6،5 مليار دولار

إكس بوكس أونلاين

ومع ظهور النتائج الأخيرة بدأ المراقبون يتطلعون إلى معرفة تاريخ بدء الشركة في جني مداخيل من قاعدة الألعاب الإلكترونية إكس بوكس

ويعد دخول مايكروسوفت إلى مجال الألعاب الإلكترونية جزءا من جهودها الرامية إلى تنويع منتجاتها التي تتركز حاليا على الكمبيوتر الشخصي

وكانت الشركة قد أعلنت في الآونة الأخيرة أنها أقامت تحالفا مع شركة إن تي تي كميونيكايشنز اليابانية المتخصصة في الاتصالات والإنترنت

وستعمل الشركتان على تطوير ولوج شبكة المعلومات الدولية عبر قاعدة إكس بوكس للألعاب

كما ستيسران توزيع الألعاب وخدمات أخرى عالية السرعة، وأيضا تمكين المستهلكين اليابانيين من المشاركة في الألعاب مباشرة على الإنترنت

دعوى قضائية

وبالموازاة مع ذلك تخضع مايكروسوفت لمتابعة قضائية في قضية تتعلق بالإخلال بالمنافسة الشريفة

وكان الشركة قد طعنت أواخر العام الماضي في حكم قضى بأن مايكروسوفت تخل بقوانين المنافسة وبضرورة تقسيمها إلى شركتين

غير أن الشركة ردت على المحكمة بأن هذا القرار من شأنه خنق الابتكار وإلحاق الضرر بالمنافسة عوض تشجيعها

بل جيست سيكون سعيد بنتائج شركته;-)