خلع روى كين قلوب مشجعى المنتخب الأيرلندى لكرة القدم بعد أن أعلن انسحابه من الفريق قبل البطولة بسبب شجار وقع بينه وبين مدرب حراس المرمى ، قبل أن يرجع عن قراره فى اللحظات الأخيرة قبل الموعد النهائى لإرسال قائمة الفريق إلى الفيفا.
أما سر هذا الوله الجماهيرى بقائد مانشستر يونايتد فهو أنه ليس أحد أفضل اللاعبين فى المنتخب الأيرلندى وحسب ، بل أحد أفضل لاعبى وسط الملعب فى العالم.
كين فاز بكل الألقاب المحلية الممكنة مع مانشستر يونايتد ، وهو قد الفريق أيضا إلى إحراز ثلاثية رائعة عام 1999 عندما فاز أبناء السير أليكس فيرجسون ببطولة الدورى الممتاز الإنجليزى ، وكأس إنجلترا قبل أن يختتموا الموشار الرائع بالفوز بدورى أبطال أوروبا.
مشاركة كين مع منتخب أيرلندا فى نهائيات كأس العالم شابها بعض الشك بعد أن أصيب فى ركبته أثناء مباراة دور الثمانية فى دورى الأبطال الأوروبى بين مانشستر يونايتد وديبورتيفو لاكورونا الأسبانى ، وهى إصابة أدت إلى ابتعاده عن الفريق بقية الموسم ، غير أن ميك ماكارثى المدير الفنى لأيرلندا يراهن على استعادة كين لعافيته قبل بدأ المونديال ليقود أيرلندا فى المجموعة الخامسة التى تضم أيضا الكاميرون والسعودية وألمانيا.
