خرجت علينا قناة إخبارية شعارها نقد الأنظمة والقرارات العربية مجتمعة، واتضح لنا فيما بعد أن تكملة الشعار يكون "باستثناء نظامها"، ولعبت دور البطولة في قلب الحدث، حتى أن البعض أعطاها دور (بطلة) حرب أفغانستان بعد ان كانت قناة (باطلة) ، وقد أثارت حولها جدلاً عنوانه هل قناة الجزيرة نقمة أم نعمة؟؟ واليوم على ما يبدو وبعد انطفاء شهقة الدهشة، بدأ الجمهور الخليجي يشكك في مصداقية (قلب الحدث هذه)، وظهر تميز قناة الجزيرة بأربع ميزات لها خامس وسادس وعدد لا نهائي نكتشفه كل يوم،
الميزة الأولى أنها خليجية الصنع لكن جميع مذيعيها بدون (دشداشة، وغترة وعقال بخيط طويل) - وهذه الميزة والحمد لله متأصلة في قناة الجزيرة (ما عدا الكومبارس) ،
الميزة الثانية أن الجزيرة تقف مع كل من هو ضد أمريكا حتى لو كان الرئيس الفنزويلي وتبث برامج تظهر بطولته وتصنع منه غيفارا الثائر أمام الغول الأمريكي(مع أنها تلمع الجزمه الأمريكية) ،
الميزة الثالثة أنها تصف كل من يطبّع مع إسرائيل بالخيانة وكل من يبيع نفسه لأمريكا بالعمالةباستثناء (قطر عربي شقيق)، نعلم من هو!!،
الميزة الرابعة أنها مثل كل المناضلين الثائرين الذي يخوضون حروباً بعيدة الأهداف وحين يتوجهون للرأي العام يغمزون لنا على طريقة سميرة توفيق ويرفعون قميص القدس، فصدام حسين مثلاً احتل الكويت لأن الخريطة التي في يده أشارت إلى أن طريق القدس هو (الكويت القدس) ، وكذلك هي الجزيرة التي ترى ان تحرير القدس يتم عن طريق فضح كل الأنظمة باستثناء من يفتح مكتب لإسرائيل في أرضها، وقاعدة أمريكية لضرب جارتها العربية، ومؤتمرات وألعاب تسقط الأسماء العربية منها باستثناء إسرائيل،
الميزة الخامسة انها على استعداد ان تتعاون مع أصحاب وأفكار القاعدة ثم ترجم كل من يتبنى الفكر القاعدي بأنه رجعي ومتخلف،
الميزة السادسة سمة السباب والشتائم المجودة والمموسقة فقد ظهر بها أحمد منصور في برنامجه (بلا حدود) شتم ضيفه المنحاش قبل التصوير قائلاً: (إن كان رجلاً ليظهر لي ويكلمني بدلاً من أن يختبئ وراء موظف مسكين!!) واستبدله بضيف آخر اتفقا على أن تكون مضمون الحلقة (تشتم أو لا تشتم هذا والسؤال) أثناء الحلقة انفتحت مكالمات تسب الضيف إلاّ ان أحمد منصور قال بكل تواضع وأدب وبصوت خفيض كعادته: لا أسمح لكم بسب ضيفي، ونسي أنه من هذه وضع القاعدة (الجزيرية) ووضع مثلاً يقول: (من كان بيته من زجاج فليلبس نظارة سوداء)!!!!
والمميزات لا تنتهي في نظر أهلها
قال من مدحها ،،، قال أمها والخطابه