السلام عليكم
احداث
كثيرة هي الاحداث المؤلمة التي نشاهدها في حياتنا..
منها ما يسهل علاجه.. و نسيانه..
ومنها ما يصعب تجاوزه..
تماماً كالجروح الغائرة التي يشح دواءها..فهي تبقى نازفة... مؤلمة.. موجعه.. وكلما طالت مدتها.. نزفت أكثر .. وساءت حالتها أكثر وأكثر ...
فإلى متى وجرح القدس ينزف يا أبناء أمتي؟ ..هل فعلاً شح الدواء .. ؟
( هل الدم الفلسطيني ماء ...وهل هو غير كل الدماء ؟ )
لا تفهمونا غلط
يقول الشاعر .. الغريب ..
ايه انخذلت ولابواحد ولا ثنين .... ولاقول كل المجتمع بس جله
أحيانا نقوم بطلب المساعدة من بعض ( الأصدقاء ) ..فنجدهم يقولون لنا دائماً ..
( ابشر طال عمرك ) سنفعل ما تريد.. ..وسنلبي طلبك وسنقوم بمساعدتك وسنقف بجانبك.. لكنهم بالنهاية لا يفعلون شيء..
والشيء الوحيد الذي يجعلك تذهب لهؤلاء...هو انك كنت تراهم اصدقاء..
كذلك ما قدمته لهم سابقاً عندما احتاجوا مساعدتك.. وبقدر العطاء يكون السؤال.. ولولا ثقتنا في صداقتهم لما سألناهم..لكن ثقتنا للأسف لم تكن في محلها..
فأولئك ( الأصدقاء ) تناسوا إن الله هو المعطي.. وانه لن يضيع أحدا.. والدليل وقوفنا بثباتٍ ونجاح..
زحمة وغضب
قيل ...
( أذا اردت أن تؤاخي رجلا .. فأغضبه.. فأن أنصفك في غضبه فصادقه... وألا فدعه )
في زحمة العمل.... وزحمة الأشغال.... أحيانا تقسوا عواطفنا... وننسى بعض الواجبات المهمة..مثلاً .. محادثة صديق والاطمئنان عليه.. عيادة مريض والوقوف بجانبه.. ومثل هذه الواجبات.. لكن الأكيد إن هؤلاء الأحبة لم ولن يبرحوا سويداء القلب ..حتى وان بعدنا عنهم بأجسادنا .. فقلوبنا دائماً معلقة بقلوبهم..
وان اتاك احدهم غاضباً معاتباً فهو محق في ذلك...
وكما يقال العتب على قدر المحبة..
استقامة الكتابة
الكتابة ... هدف .. مضمون .. رسالة واضحة المعالم ..
ولكي يصل مانريد ايصاله من خلال كتاباتنا علينا ان نقوم بالاعداد الجيد لهذه الرسالة ولهذا الهدف .. فالاستعداد الذهني والفكري والتربوي شيء ضروري لضمان وصول هذه الرساله ولضمان قراءتها.. كذلك الرقابة الذاتية فهي التي تجنبنا الوقوع في المحظور..حتى نضمن الأمن والاستمرارية
اما (الشطحات ) واللغة الغير مفهومه ..(والاستنساخ ) اللغوي (النتن) .. يجب مسحه وبتره حتى لايشوه الشكل العام للأدب وللكتابة..
فالاستقامة في كل المجالات ضرورية جداً فهي راحة نفسية..وطمأنينة..وصفاء وهدوء ..
( همسة ) ..
اما آن الآوان ان يبتعد البعض عن كتاباتهم الهابطة .. التي ستقابل بمزيداً من الصرامة حتى تنكسر على صخرة الحياء و( الادب ) مهما كانت قوتها ..
مع تحياتى
