مخافة الجبار
كانت "عتبة" فتاة بارعة الجمال , فائقة الحسن و الدلال , فعشقها أحدهم و تعلق قلبه بها , فطلب منها أن يراها , ولو مرة واحدة , فأبت عليه و امتنعت , فاشتد تعلقه بها , و مرض و اشتد مرضه , ثم مات !!! فقيل لها لما مات :
ما كان يضرك لو أمتعتيه بوجهك ؟!! , فقالت : منعني من ذلك : مخافة القوي الجبار , وخوف العار , و شماتة الجار , و ان بقلب " أي من الحب و الشوق اليه" أضعاف ما بقلبه , غير أني أجد ستره و كتمانه , أبقى للمودة , و أحمد للعاقبة , و أطوع للرب , وأخف للذنب.
كتاب "روضة المحبين " لابن القيم
" اللهم فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، لا إله إلا أنت ، رب كل شيء ومليكه ، أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر الشيطان وشركه ، وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره على مسلم "
"اللهم اقسم لي من خشيتك ما تحول به بيني وبين معصيتك"