كان مؤيد وماستر في المنزل السري وكان كل منهما يبحث عن فكرة لإستعادة ملاك !
في هذه الأثناء دخلت انجل وهي تمسك بعدد من الأوراق وتقول :
انظروا هنا لقد وجدت شيئا !
ماستر: وما هو ؟!
انجل: كنت في زيارة لأحد قريباتي في احد الأحياء القريبة من الحي الجنوبي وقد رأتني افكر طوال الوقت فسألتني عن قصتي وأخبرتها عن الخطف
فسألتني عن اوصاف الخاطف فأخبرتهم فقالت انها رأته يوقف سيارة الإسعاف في الشارع المظلم من حينا ويضعها في سيارة سوداء كبيرة بها سائق كان ينتظره !
مؤيد وهو يضرب ازرار الكمبيوت : ماهي مواصفات السيارة ؟!
فأخبرته بها وقام يضرب ازرار الكمبيوتر لحظات ثم قال:
هذا ما نبحث عنه !
فألتفت إليه الإثنان وفهما ما يعني فالقتال قد تحدد موعده القادم وبدقه !!
----
كان ارسين في احد البيوت التي يملكها اودين وكان يجلس في مكتبه الخاص الموجود في البيت
وكان Aj واقفا في ذلك المكتب ينتظر الأوامر كعادته فتنحنح ليلفت نظر ارسين الذي كان يفكر بعمق
وبعد لحظات التفت ارسين الذي قال: اذن انت الذي اختطفت ملاك !
اجاب: نعم انا
ارسين: وكيف فعلت ذلك ؟
وقام Aj بشرح الخطة لأرسين الذي قاطعه قائلا :
ومن استأجر هذه السيارة ؟
قال مرتبكا: انه احد رجالنا الذين يسكنون في تلك المنطقة لأنه اقربهم في ذلك الوقت !
قال ارسين وقد احتد غضبا : اغبياء هذا الخطأ سيغير خطة اللعب ويجب قتل ذلك الرجل قبل ان يقول شيئا !
قال Aj وهو يستعيد مشهد قتل بانانا: وماذا تأمر يا سيدي ؟!
قال ارسين وقد بدأ هادئا هذه المره: اقتله .. قبل ان يقول شيئا !
وخرج Aj من الغرفة وكأنه خارج من غرفة الموت
اما ارسين فقد قلب كفيه وهو يقول : لماذا يجب ان يقف في طريقي الأغبياء دائما ؟ لماذا ؟!
--------
قرع ماستر جرس الباب في ذلك المنزل المتوسط الكبر ذو الطابقين في احد الشوارع الضيقة فأجابه صوت فض يقول: من الطارق ؟
اجابه ماستر: انهم يريدونك با اي رول .. الزعيم يريدك ...
فتح اي رول الباب وهو يقول: في هذه الساعه .. ماذا ..
ضربه ماستر وأدخله معه الى المنزل وهو يقول لا ترفع صوتك وإلى حطمت فكك
صمت الرجل وهو ينظر الى ماستر وعندما هم بالحديث لمعت عيناه وقال : نعم نعم .. امسكه يا مهدي
هوة قبضة مهدي على ماستر الذي تحرك مع هتاف اي رول وانحنى ليتفاداها ثم التف على عقبيه ليواجهه
كان ينظر الى مهدي ذو الجسد الضخم والعضلات المفتولة
هوى مهدي بلكمة اخرى لكن ماستر تفاداه بمرونة عالية وركله ركلة قوية في فكه اسقطته ارضا
ثم وقف على قدميه والدماء تسيل من فمه وكأنه لم يصب بأي اذى
وانقض على ماستر الذي كاد ان يتفادى الضربة لولا تلك المنضدة التي اختل معها توازته ولكمه مع معدته لكمة اسقطته ارضا
وعندما هم بضربه مرة اخرى امسكت يد فولاذية بيده الضخمة اجبرته على التراجع للخلف مع صوت ساخر يقول :
لم انت مستعجل لإنهاء هذه المعركة ؟
فأتته لكمة اخرى مع معدته ونفس الصوت يكمل:
فأنا مثلا احب اللهو مع غريمي قبل انهاء المعركة نهائيا
سقط مهدي ارضا ووقف وهو يسب سبابا ساخطا وانذهل مؤيد لما راه فشخص اصابته اللكمتين لا بد انه فقد الوعي او على الأقل ضعف
لكن لم يبد اي من ذلك على مهدي فقد قام من سقطته كالثور الهائج
ثم سدد لكمة الى مؤيد الذي تفاداها ولكمه من انفه وسقط على الأرض وهو يطلق شخيرا عاليا
في هذه اللحظة كان اي رول يهرب من الباب عندما استقبلته انجل بلكمة ادخلته مرة اخرى وهي تقول:
لم العجلة الحفلة لم تنتهي بعد !
امسكت به واجلسته على الكرسي بينما ذهب مؤيد بالإطمئنان على ماستر الذي تاوه قائلا:
لقد باغتني ذلك الأحمق
نهض واجتمع الثلاثة حول اي رول وبدأ مؤيد يسأله :
اين الرهينة التي اختطفوها من المطار ؟
اجاب والذعر بائن على وجهه:سيقتلونني اذا اخبرتكم !
قال ماستر: ومن سيقتلك ؟!
اجاب: زعماء المافيا
اطل الذهول من وجه الثلاثة ازاله مؤيد من وجهه قائلا: اخبرني اين الرهينه والا قتلتك انا ؟!
اجاب: انها في غرب المدينة في الحي الش أأأ ...
بتر عبارته فجأة وسال دم من جبهته بغزارة عندئذ قفز مؤيد من مكانه وانطلق يعدو نحو العمارة القابلة لهم
وصعد للسطح بخطوات سريعة فلما وصل وجد هيلكوبراقد بدأت تقع فتعلق بها فأختل توازنها فجأة بسبب تعلقه بها
عندها برز Aj وأطلق رصاصات من مدفعه الألي تجاه مؤيد الذي اصابت كتفه احداها
فسقط على السطح وفي ذهنه تعلقت صورة ملاك وهو يقول لقد اضعنا ملاك اضعناها .. ثم فقد الوعي ...
----
هل يعني ان الفريق لن يجد ملاك ابدا ؟ ام كيف سيصلوا اليها ؟!
وهل سينتقم لوبين من الفريق ام سيحطمه الفريق قبل ذلك ؟!
وما هي خطط لوبين بشأن تدمير الفريق ؟
هذا بتعرفونه بالأجزاء القادمه
--
اسف للتأخير بهذا الجزء بسبب خلل فني طارئ بالتأليف ومشاكل خارجه عن ارادتي
وانشاء الله احاول بقدر الإمكان اني اسرع النشر في المرات القادمه
واحب اهنئ كل اللي خلصوا من اختباراتهم اليوم
واقول للي يخلصون بكرا شدوا حيلكم واختموها على خير
وعقبال النتايج اللي تشرح الصدر
واشكر كل واحد يرد لهالقصه والسلام :-)
